اعتماد مستشفى “كليفلاند كلينك” مركزاً للتميّز في زراعة الأعضاء

اعتمدت دائرة الصحة – أبوظبي مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي” مركزاً للتميز في زراعة الأعضاء المتعددة للبالغين، في خطوة تعكس تطور نظام زراعة الأعضاء في الإمارة، وتعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية ذات المستوى العالمي.

وتم تسليم درع مركز التميز خلال حفل حضره رئيس دائرة الصحة – أبوظبي منصور إبراهيم المنصوري، ووكيلة الدائرة الدكتورة نورة خميس الغيثي، والرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك أبوظبي الدكتور جورج باسكال حبري، وعدد من خبراء زراعة الأعضاء.

وأكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي أن هذا الاعتماد يعكس التزام الدائرة بتسهيل حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية المتقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، مشيرة إلى أن مراكز التميز تساهم في تحسين نوعية حياة المجتمع، وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للتميز في قطاع الرعاية الصحية، بدعم من البنية التحتية المتقدمة والكوادر الطبية المؤهلة، بالإضافة إلى الاستثمار في الأبحاث والعلاجات المتقدمة.

ويسلط اعتماد كليفلاند كلينك أبوظبي الضوء على التزام المستشفى بالابتكار والتعاون والاستثمار في البحث والتعليم، بهدف تحسين نتائج العلاج للمرضى في أبوظبي والمنطقة.

وحقق المستشفى إنجازات نوعية في مجال زراعة الأعضاء، منها إجراء أول عملية زراعة رئة بمساعدة الروبوت في المنطقة عام 2025، وأول عملية زرع قلب ورئة مزدوجة في الإمارات عام 2024، بالإضافة إلى أول عملية زراعة كبد ورئة متزامنة في المنطقة عام 2023، وأول عملية زراعة كلى روبوتية، وأول تبرع بالكلى بين ثلاثة متبرعين وثلاثة متلقين في الدولة. وتضمنت إنجازاته أيضًا الريادة في زراعة الكبد وتطعيم مجازة الشريان التاجي، وتنفيذ أول عملية زرع كلى روبوتية لكل من المتبرع والمتلقي.

ويعد “كليفلاند كلينك أبوظبي” المنشأة الوحيدة في الدولة التي تضم وحدة عناية مركزة مخصصة لزراعة الأعضاء المتعددة، بالإضافة إلى برنامج زراعة الرئة الوحيد، مما يعزز دوره في تطوير نظام التبرع بالأعضاء من خلال التقنيات المتقدمة والرعاية متعددة التخصصات.

وأعرب الدكتور جورج باسكال هبري عن اعتزازه بهذا الاعتماد، مشيراً إلى أن المستشفى أجرى أكثر من 1000 عملية زراعة أعضاء منذ إطلاق البرنامج في عام 2017، محققاً نتائج تضاهي أو تتفوق على أبرز المراكز الطبية الأكاديمية العالمية، لافتاً إلى أن العديد من هذه العمليات هي الأولى من نوعها على مستوى الإمارة والدولة والمنطقة.