مكملات الكولاجين… إليكِ مواعيد التناول للحصول على بشرة زجاجية

مكملات الكولاجين… إليكِ مواعيد التناول للحصول على بشرة زجاجية
زيزي عبد الغفار
ويوصي الخبراء بالبدء بتناول مكملات الكولاجين في منتصف العشرينيات من العمر، حيث يبدأ إنتاجه بالانخفاض بشكل طبيعي داخل الجسم، ليس فقط للحفاظ على شباب البشرة، ولكن أيضًا لدعم صحة الشعر والأظافر. أما بالنسبة للتوقيت المثالي لتناولها، فلا يبدو أن الساعة تلعب دوراً حاسماً بقدر ما تلعبه الاستمرارية، خاصة عندما تقترن بنظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي.
أظهرت دراسات متعددة تحسينات واضحة في صحة الجلد في أقل من ثمانية أسابيع من تناول الكولاجين بانتظام. على الرغم من أن الكولاجين لا يصل إلى الجلد مباشرة، حيث يتم تفكيكه أثناء عملية الهضم إلى أحماض أمينية، إلا أن الأخير يستخدم كمكون أساسي لتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد في الجسم. عادة ما يستغرق التحسن الهيكلي شهرين أو ثلاثة أشهر، بينما قد تظهر التأثيرات السريعة مثل السمنة والنضارة خلال أسبوعين فقط.
لا يوجد وقت مثالي واحد لتناول الكولاجين، ولكن بعض الأوقات أكثر شيوعًا. تناوله في الصباح على معدة فارغة قد يعزز امتصاصه بسبب البيئة الحمضية للمعدة، بينما يفضل بعض الأشخاص تناوله قبل النوم ليتزامن مع عمليات تجديد الخلايا أثناء الليل. بعد ممارسة التمارين الرياضية، يُستخدم الكولاجين لدعم تعافي العضلات وصحة المفاصل، فيما يعتبر تناوله مع الوجبات خياراً مناسباً لأصحاب المعدة الحساسة، دون التأثير سلباً على فعاليته.
يلعب فيتامين C دورًا أساسيًا في تعزيز إنتاج الكولاجين، لذا ينصح بتناولهما معًا سواء من خلال المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية بالحمضيات. ومن ناحية أخرى، يفضل الفصل بين مكملات الكولاجين والحديد لتجنب أي تداخل مع الامتصاص.
عند اختيار النوع المناسب ينصح باستخدام الكولاجين على شكل ببتيدات لسهولة امتصاصه وإمكانية إضافته للمشروبات. يعتبر الكولاجين البحري هو الاختيار الأكثر شعبية، وذلك بسبب تشابهه مع الكولاجين البشري وملاءمته لمعظم أنواع البشرة، بما في ذلك الحساسة. أما بالنسبة للكولاجين النباتي، فإن الأدلة العلمية الداعمة لفعاليته لا تزال محدودة، مما يجعل استخدامه أقل انتشارا في المكملات الغذائية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24



