مال و أعمال

150 عارضاً من 30 دولة في «معرض المطارات» مايو 2026

تنطلق فعاليات الدورة الـ25 من «معرض المطارات» في مركز دبي التجاري العالمي، خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو من العام المقبل، بمشاركة أكثر من 150 عارضاً من أكثر من 30 دولة، إضافة إلى أكثر من 7000 زائر من 30 دولة على مدار ثلاثة أيام، إضافة إلى 120 مشترياً مستضافاً.

وذكر بيان أمس أن الحدث سيقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى والمدير التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في وقت ستعرض عدة مطارات مشاريعها الجديدة وشراء المنتجات التكنولوجية المطلوبة.

ومن ضمن فعاليات المعرض تقام المؤتمرات المصاحبة: المنتدى العالمي لقادة المطارات، أمن مطارات الشرق الأوسط، منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر الشرق الأوسط “المرأة في الطيران”.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “نتقاسم الطموح لبناء مطارات أكثر ذكاءً وأماناً واستدامة، وتحسين جودة الخدمات والمرافق لكل من شركات الطيران والركاب. وفي معرض المطارات 2026، نجتمع معًا لاستكشاف الحلول وتوحيد الرؤى وتشكيل ملامح المطارات المستقبلية”.

من جهتها، قالت مديرة المعرض الذي تنظمه شركة آر إكس الدولية مي إسماعيل: «تلعب المطارات في هذه المنطقة دوراً رئيسياً، حيث من المتوقع أن يصل عدد المسافرين العالميين إلى 17.7 مليار مسافر بحلول عام 2043»، لافتة إلى أن هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية تستعد للعب دور رئيسي في مشهد السفر الجوي المتطور، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في تطوير وتوسيع البنية التحتية لمطاراتها، وتحسين تجربة المسافر.

وبحسب البيان، فإن مشاريع إنشاء المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدخل مراحل متقدمة، إذ إن 78.7% من إجمالي قيمة المشاريع تقع ضمن مرحلتي “ما قبل التنفيذ” و”التنفيذ”، فيما تحظى السعودية بالنصيب الأكبر من قيمة المشاريع بنسبة 42.5%، تليها الإمارات بنسبة 26.8%، ثم البحرين بنسبة 7.6%.

تركز المطارات على الاستدامة من خلال الابتكار في مجال الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة، وتصميم المباني الموفرة للطاقة، والحد من النفايات، والأدوات الرقمية التي تعمل على تحسين العمليات.

وتشير توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إلى أن حركة الركاب في الشرق الأوسط ستصل إلى 530 مليوناً بحلول عام 2043.

وفي يوليو 2025، قالت شركة التحليلات البريطانية جلوبال داتا، إن مطارات دول مجلس التعاون الخليجي الست تنفذ 48 مشروع تجديد وتوسعة وبناء جديد، بقيمة إجمالية 182.6 مليار دولار، في حين تمثل مشاريع دبي وجدة الضخمة ما يقرب من 80% من الإنفاق على تطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبدوره يشهد مطار آل مكتوم الدولي في دبي توسعة هائلة ليصبح أكبر مطار في العالم. ويضم المطار خمسة مدارج متوازية و400 بوابة، بهدف القدرة على التعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً، فيما تبلغ التكلفة المتوقعة للمطار 128 مليار درهم (34.8 مليار دولار).

ومن المتوقع الانتهاء من توسعة مبنى الركاب في مطار الشارقة الدولي بحلول عام 2026، في حين يشهد مطار رأس الخيمة الدولي عملية توسعة طموحة سيتم الانتهاء منها بالكامل بحلول عام 2028.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى