أخبار الخليج

المملكة: بين حرية التعبير والنظام.. متى يتحول الرأي إلى فوضى إعلامية؟


وفي زمن تتسارع فيه المنصات وتتشابك الآراء مع الأخبار، يطرح سؤال جوهري حول الحد الفاصل بين" الهدف="_فارغ"حرية الرأي مكفولة ضمن الأطر التنظيمية.

حرية التعبير حق مكفول

وتضمن الأنظمة في المملكة حرية التعبير، بما في ذلك إبداء الرأي والنقد البناء، باعتباره عنصراً أساسياً في تطوير الأداء وتصحيح الممارسات، على أن يتم الالتزام بالضوابط التي تحفظ الحقوق وتخدم المصلحة العامة.

متى يتحول الرأي إلى فوضى إعلامية؟

وبحسب ما توضحه لوائح الإعلام، فإن الفوضى الإعلامية لا تتعلق بالتعبير عن الرأي نفسه، بل بالتعبير عن الرأي نفسه. والممارسات المرتبطة به والتي قد تشمل نشر معلومات غير دقيقة أو مضللة، أو انتزاع تصريحات أو إخراجها من سياقها، أو تأجيج الرأي العام أو التحريض، والسب أو التشهير دون سند موثوق.

النقد المسؤول ليس مستهدفا

وشدد الدوسري في هذا السياق على ذلك تنظيم وسائل الإعلام ولا تستهدف الآراء أو الانتقادات المسؤولة، بل تركز على ضبط الممارسات التي تتجاوز الاحتراف، أو تساهم في نشر البلبلة والتضليل.

أهمية تنظيم الفضاء الإعلامي

ويهدف تنظيم العمل الإعلامي إلى تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤولية، من خلال حماية المجتمع من الشائعات والمعلومات المضللة، وتعزيز المصداقية والمهنية، ودعم الإعلام الواعي الذي يساهم في الاستقرار والتنمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى