المملكة: التعليم: حظر تصوير الأسئلة خارج المدارس.. وإلغاء فوري لـ "المسربة"


حضرت وزارة التربية والتعليم تصوير أسئلة الاختبارات خارج أسوار المدارس، وإلزام إدارات المدارس بتخصيص مقر آمن وحصري داخل حرم المدرسة لعمليات الطباعة والتغليف وفق بروتوكولات زمنية دقيقة، وذلك لقطع الطريق على أي ممارسات قد تخل بعدالة التحصيل الدراسي أو تهدد سلامة العملية التعليمية برمتها.
وجاءت هذه التحركات الحاسمة بناءً على دليل أنظمة وإجراءات الاختبار المعتمد، والذي وضع المسؤولية المباشرة عن تصوير الأسئلة على عاتق المعلم الذي يقوم بإعدادها لضمان أعلى مستويات السرية.
/>منحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تعيين بديل موثوق به في حال عدم تمكن المعلم من القيام بالمهمة لأسباب قاهرة، على أن يتم توثيق ذلك في محضر رسمي يوضح المبررات بدقة.
أسئلة التعبئة والتغليف
الضوابط الجديدة المطلوبة المدارسإجراء عملية تعبئة الأسئلة في مظاريف معدة تحتوي على بيانات تفصيلية تتضمن جميع المعلومات الأكاديمية والزمنية للاختبار بدءاً من اسم المادة وصولاً إلى نوع الاختبار ومستواه.وشددت التعليمات على ضرورة توثيق أعداد أوراق الأسئلة والمظاريف المستخدمة بدقة متناهية في السجلات الرسمية، مع فصل نماذج الإجابة في مظاريف منفصلة تماما لزيادة مستويات الأمان.
وتنص الإجراءات على أن تكون مظاريف الأسئلة ونماذج الإجابة مختومة ومختومة بختم المدرسة الرسمي من جميع الجهات لضمان عدم العبث بها قبل الموعد. الاختبار.
ويشرف مدير المدرسة شخصياً مع وكيل الشؤون التعليمية ومعد الأسئلة على توقيع محاضر التسليم والاستلام لضمان استكمال السلسلة الإجرائية النظامية.
وتخضع المظاريف المختومة لحراسة مشددة تحت المسؤولية المباشرة لمدير المدرسة، حيث يتم حفظها في مكان آمن وترتيبها زمنيا حسب الجدول المعتمد للاختبارات.
التعامل بدقة مع تسرب الاختبار وفي إطار خطط الطوارئ وضعت الوزارة بروتوكولا صارما للتعامل مع حالات تسرب الأسئلة قبل الاختبار، يبدأ بإعداد تقرير فوري وإخطار مكتب التربية والتعليم وإدارة الاختبارات للتدخل العاجل.وبموجب هذا البروتوكول يتم إلغاء الأسئلة المسربة فور التأكد من الواقعة، ويتم إسناد مهمة وضع الأسئلة البديلة إلى معلم آخر أو لجنة متخصصة بالتنسيق مع المشرف التربوي لضمان استمرار الاختبار.
وسمحت اللائحة للمدارس باستخدام النماذج البديلة المعدة للغائبين أو طلب المساعدة من المدارس الأخرى عبر القنوات الرسمية في الحالات الحرجة. وفيها يقتصر الوقت على إعداد النماذج الجديدة.
وفي حالة اكتشاف تسرب أثناء الاختبار أو بعده، تتولى اللجان الامتحانية التحقيق الفوري بالتعاون مع إدارة التعليم لاتخاذ القرارات التي تحفظ حقوق الطلاب وتحقق العدالة.
ووجهت الوزارة بإبلاغ أولياء الأمور فوراً بأي إجراءات يتم اتخاذها في حالات الطوارئ، تعزيزاً لمبدأ الشفافية وطمأنة المجتمع التربوي والمستفيدين من سلامة الإجراءات المتخذة.
ولضمان سرعة الاستجابة خصصت الوزارة خطا هاتفيا ساخنا. وهي بحوزة مديري المدارس حصرا، وتستخدم للتواصل المباشر مع قيادات التعليم لمعالجة أي طارئ يهدد سير الاختبارات.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




