الشارقة بطلاً لكأس السوبر

توج الشارقة بلقب كأس السوبر، للمرة الثالثة في تاريخه، على حساب شباب الأهلي، الذي تغلب عليه بنتيجة 3-2، في المباراة التي أقيمت على استاد آل نهيان بدبي، السبت.

ونجح الملك بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورايس، في كسر عقدة شباب الأهلي، بعد أن سبق له أن خسر أمامه في ثلاث مناسبات سابقة من أصل سبعة لقاءات بين الفريقين في البطولات المحلية والقارية، خلال عام 2025.

ودخل شباب الأهلي المواجهة بأفضل السيناريو الممكن، بعد فوزه بركلة جزاء مبكرة إثر خطأ مشترك من خالد الظنحاني وتشو يو مين، تسببت في سقوط لابا داخل منطقة الجزاء. ونفذها فيديريكو كارتابيا بنجاح ليمنح فريقه هدفا مبكرا.

وسجل “كارتابيا” هدفه في الدقيقة الثانية و25 ثانية، ليحطم الرقم القياسي المسجل باسم لاعب العين السابق، إيمانويل إيمينيكي، الذي كان أسرع هدف في تاريخ نهائيات كأس السوبر، سجله في الدقيقة الثانية و53 ثانية، خلال مباراة فريقه أمام النصر عام 2015.

ولم يتأخر الشارقة في العودة لأجواء المباراة بعدما أدرك التعادل من ركلة جزاء احتسبت بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو “VAR” ونفذها كايو لوكاس على يسار الحارس “26”.

وبعد ثلاث دقائق، استغل الشارقة تفوقه وخطف هدف التقدم عن طريق لوان بيريرا مستفيداً من تمريرة متقنة من كايو لوكاس اخترقت دفاع شباب الأهلي.

وبقيت الإثارة حاضرة على أرض الملعب، ونجح شباب الأهلي في الرد سريعا وإدراك التعادل عن طريق برينو كاسكاردو الذي تابع كرة برونو سيزار وأودعها في الشباك (37).

وبلمسته الأولى بعد نزوله، استغل البديل عثمان كمارا هفوة قاتلة لحارس شباب الأهلي حمد المقبالي بالخروج الخاطئ من مرماه ليسجل هدف الفوز “78”.

واضطر الشارقة إلى استكمال المباراة في الدقيقة 84 بـ10 لاعبين بعد طرد القائد شاهين عبد الرحمن بعد حصوله على إنذارين.

وسبق أن التقى الفريقان في ثلاث مناسبات سابقة في نهائيات كأس السوبر، حيث توج الشارقة بلقب نسخة 2019-2020 عبر ركلات الترجيح، فيما نجح شباب الأهلي في الفوز بنسختي 2020-2021 و2023-2024 بنتيجة 1-0 و6-2 على التوالي.