أخبار الخليج

المملكة: عاجل: تهديد أمن المملكة "خط أحمر".. والتحرك الإماراتي باليمن يخالف "دعم الشرعية"

وجاء التحرك السعودي الحازم تجاه التطورات في جنوب اليمن، استمراراً لنهجها الدائم في الحفاظ على أمن المنطقة ودعم استقرار دولة اليمن الشقيق، باعتباره يمثل الجانب الإماراتي الضاغط على المنطقة. قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ عمليات عسكرية على الحدود الجنوبية للمملكة باعتبارها تهديداً للأمن الوطني للمملكة وأمن واستقرار اليمن، وهو ما يتعارض مع الأسس التي قام عليها تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وأكدت المملكة أن أي تجاوز أو تهديد لأمنها الوطني هو خط أحمر لن تتوانى المملكة في اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهته وتحييده.

الرد على قرارات اليمن

وشددت المملكة على أهمية استجابة دولة الإمارات العربية المتحدة الجمهورية اليمنية وذلك بسحب قواتها العسكرية من الأراضي اليمنية خلال 24 ساعة ووقف أي دعم مالي أو عسكري لأي طرف في الداخل اليمني.

وتتطلع المملكة إلى أن تسود الحكمة ومبادئ الأخوة وحسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي ومصلحة اليمن الشقيق لاتخاذ الخطوات المأمولة للحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين.

القضية العادلة والحل في الحوار

حضرموت وبذلت المهرة والمهرة جهوداً حثيثة مع كافة الشخصيات والأطراف الفاعلة في الحكومة اليمنية، بما في ذلك محافظ محافظة حضرموت وشيوخ القبائل وزعماء المحافظتين، بهدف تهدئة الأوضاع وتعزيز الأمن والاستقرار.

اتفاق الرياض وحقوق الجنوبيين

لقد ضمن اتفاق الرياض مشاركة الجنوبيين في السلطة، وفتح الطريق نحو حل عادل لقضيتهم يتفق عليه الجميع عبر الحوار. كما باركت المملكة قرار نقل السلطة الذي أتاح للجنوبيين حضوراً فعالاً في مؤسسات الدولة، وأرسى مبدأ الشراكة بدلاً من الإقصاء أو فرض الأمر الواقع بالقوة.

وتسعى قيادة المملكة – أيدها الله – إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والرخاء في اليمن، ونقله من مرحلة الصراعات إلى مرحلة يسود فيها الاستقرار والأمن والتركيز على تحقيق تطلعات الشعب. اليمن نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.

استمرار الدعم لليمن

وتواصل المملكة دعمها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية، وتعمل على دعم الاستقرار والتنمية من خلال الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي الشامل الذي ساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.

وتواصل المملكة التواصل مع الجانب الإماراتي والمجلس الانتقالي الجنوبي منذ قيامهما بالعملية العسكرية خارج إطار الدولة ودون موافقة مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ودون علم قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، لوقف التصعيد وإخراج قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المحافظتين. وتعتبر (حضرموت والمهرة) من المعسكرات التي تم الاستيلاء عليها وتسليمها لقوات الدرع الوطني من قبل السلطات المحلية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى