رياضه

كانافارو يكشف كواليس صعبة عن ركلات الترجيح في مونديال 1998

أكد فابيو كانافارو، قائد منتخب إيطاليا السابق، أن لحظات ركلات الجزاء من أصعب التجارب التي يمكن أن يمر بها أي لاعب، مشيراً إلى أن الضغط في تلك اللحظات يكون هائلاً على الجميع، سواء على من ينفذ الركلة أو من يشاهدها.

وقال كانافارو في القمة الرياضية العالمية بدبي: «إنه لا ينسى مشهد زملائه جينارو جاتوزو وهم يجلسون تحت مقاعد البدلاء دون أحذية، في صورة تعكس التوتر الكبير الذي سيطر على الفريق بأكمله، رغم أنهم لم يكونوا من منفذي ركلات الجزاء».

وأضاف: «الخوف من ركلات الجزاء يطاردني منذ خسارة المنتخب الإيطالي لقب كأس العالم عام 1998، وهو شعور ظل عالقا في ذاكرتي حتى يومنا هذا».

وأشار النجم الإيطالي الكبير إلى أن: «تحمل هذه المسؤولية يتطلب إعداداً خاصاً وثقة كبيرة، لأن ركلات الجزاء لا يتم حسمها فقط لحظة التنفيذ، بل تبدأ بالعمل الطويل عليها خلال التدريبات».

وشدد كانافارو على أن الكثير من الناس لا يدركون الشعور الحقيقي في تلك اللحظات. اللاعب الذي يواجه فرصة تنفيذ الركلة يتعرض لضغط هائل، فتبدو المسافة بين منتصف الملعب ونقطة الجزاء لا نهاية لها، وكأن الزمن يتوقف تماما.

واختتم حديثه بالقول إن «الأفكار التي تمر بعقل اللاعب خلال ثوان معدودة لا تتعلق بكرة القدم فقط، بل تمتد إلى حياته الشخصية ومسيرته الرياضية بأكملها، سواء كانت سلبية أو إيجابية».

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى