أخبار الخليج

حاكم الشارقة: 2026 ستشهد إنجاز وتطوير مشروعات ومعالجة أوضاع الحالات المسجلة بدائرة الخدمات الاجتماعية

حاكم الشارقة: 2026 ستشهد إنجاز وتطوير مشروعات ومعالجة أوضاع الحالات المسجلة بدائرة الخدمات الاجتماعية     

الشارقة في 30 ديسمبر/وام / أوضح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن عام 2026 سيكون بإذن الله عام خير، حيث سيشهد إنشاء وتطوير العديد من المشروعات، إلى جانب معالجة أوضاع الحالات المسجلة في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، والبالغ عددها 10600 حالة.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج “الخط المباشر”:

“أريد أن أتحدث عن فئة لا يلتفت إليها أحد، فقد حددنا مبلغ 17.500 درهم شهرياً لمستوى العيش الكريم في إمارة الشارقة، بينما لدينا 10600 حالة مسجلة في دائرة الخدمات الاجتماعية ، فإذا كانت كل حالة تشمل شخصاً واحداً فهذا يعني 10600 شخص، أما إذا كانت الحالة الواحدة تشمل شخصين فيتضاعف العدد، ويزداد كلما زاد عدد أفراد الأسرة، إذ نجد أحياناً أن الحالة الواحدة تضم ستة أفراد، فهل يصل دخل هؤلاء المسجلين في دائرة الخدمات الاجتماعية إلى مستوى العيش الكريم؟”.

وأضاف سموه:” نعمل حالياً مع دائرة الخدمات الاجتماعية ودائرة الموارد البشرية والجهات المعنية لمعالجة أوضاع هذه الحالات، من خلال تقسيمها إلى مراحل، على أن نبدأ بالحالات الأسهل حتى لا يتم تأخيرها. وبإذن الله ستسمعون قريباً أخباراً طيبة عن هذه الفئة، فنحن لا نريد أن تبقى أي حالة من هذه الحالات الـ 10600 في موضع احتياج”.

وأوضح سموه أن هذا الملف يشغل اهتمامه بشكل كبير، مشيراً إلى أن التقرير المالي والإداري لحكومة الشارقة الصادر عن المؤسسات الدولية أظهر ارتفاع دخل الفرد في الإمارة، نتيجة رفع مختلف المؤشرات السابقة، بدءاً من الإعانات والتوظيف.

وأضاف: “كان لدينا مشروع استثماري موجه للأفراد، لكنه لم يكن مجدياً في بعض الحالات، مثل وفاة الشخص وتقسيم استثماره بين الورثة، لذلك اتجهنا إلى دراسة وسائل أخرى تسهم في رفع مستوى معيشة الفرد من خلال مشاركته الشخصية في السعي لتحقيق ذلك”.

وتابع سموه:” درسنا خيار المحال التجارية، لكنها لا تستوعب 10600 حالة، كما وجدنا أن معظم هذه الحالات من كبار السن، وهم لنا الخير والبركة، نريد أن نكرمهم، وأن يعيشوا ما تبقى لهم مما قدّر الله لهم في هذه الحياة براحة وفرح، ونسأل الله أن يمنّ عليهم بالصحة والعافية”.

واستطرد صاحب السمو حاكم الشارقة قائلاً: “نعمل حالياً على معالجة أوضاع هذه الحالات بشكل فردي، فلكل حالة وضعها الخاص، ولا يمكن معالجتها ضمن مجموعات متشابهة لتسريع العملية. يتطلب الأمر دراسة دقيقة ووضع حلول مناسبة لكل حالة على حدة، وقد جرى تعديل الخطة أكثر من مرة خلال الدراسة بالتعاون مع رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية، فليس كل الناس يبوحون بأحوالهم، وعفيف النفس لا يشكو، ونحن نبحث عنهم، ونعرف أوضاعهم، ونعمل على توفير العيش الكريم لهم”.

واختتم سموه قائلاً: “نبشر الناس بالخير، ونؤكد أن عام 2026 سيكون عام خير بإذن الله، حيث نعمل على إنشاء وتطوير العديد من المشروعات المفيدة. وقد أنجزنا مشروعات زراعية، وأخرى في مجال منتجات الألبان وغيرها، وبحمد الله وفضله تتضاعف مشروعاتنا. ونحمد الله على نعمة الأمن والاطمئنان، فالناس يعيشون في بيوت آمنة ووظائف مستقرة، ونسأل الله أن يكون عام 2026 عاماً مليئاً بالخير على الجميع”.

حاكم الشارقة: 2026 ستشهد إنجاز وتطوير مشروعات ومعالجة أوضاع

الشارقة في 30 ديسمبر / وام/ أوضح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأبنائه وبناته بأن سنة 2026 ستكون سنة خير بإذن الله؛ حيث ستشهد إنشاء وتطوير العديد من المشروعات ومعالجة أوضاع الحالات المسجلة في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، البالغ عددها 10600 حالة.

وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج “الخط المباشر” // أريد أن أتحدث عن فئة لا يلتفت إليها أحد، فنحن حددنا مبلغ 17500 درهم شهرياً لمستوى العيش الكريم في إمارة الشارقة، بينما لدينا 10600 حالة مسجلة في دائرة الخدمات الاجتماعية، فإذا كانت كل حالة منهم تشمل شخصاً واحداً فهذا يعني أنهم 10600 شخص، أما إذا كانت الحالة الواحدة تشمل شخصين فيتضاعف العدد ويزداد كلما زاد عدد أفراد أسرة الحالة الواحدة، فأحياناً نجد الحالة الواحدة تضم 6 أفراد، فهل هؤلاء الأشخاص المسجلون في دائرة الخدمات الاجتماعية يصل دخلهم الشهري إلى مستوى العيش الكريم؟ //.

وأضاف سموه // نحن نعمل الآن مع دائرة الخدمات الاجتماعية ودائرة الموارد البشرية والجهات المعنية، لمعالجة أوضاع هذه الحالات، وذلك من خلال تقسيمهم إلى مراحل، حيث نبدأ بمعالجة الحالات الأسهل كي لا يتم تأخيرهم، وبإذن الله ستسمعون قريباً أخباراً جيدة عن هذه الفئة، فنحن لا نريد أن تكون أي حالة من هذه الحالات الـ 10600 في موضع احتياج، فهذا الموضوع هو ما يشغلني الآن، حيث أظهر التقرير المالي والإداري لحكومة الشارقة من المؤسسات الدولية أن دخل الفرد مرتفع في إمارة الشارقة؛ وذلك لأننا رفعنا جميع الأرقام السابقة، حيث بدأنا بالإعانات والتوظيف، وكان لدينا مشروع للاستثمار للناس ولكن وجدنا أنه غير مُجدي في بعض الحالات، والتي منها وفاة الشخص وتفتيت استثماره على الورثة، فاتجهنا إلى دراسة وسائل أخرى تساهم في ارتفاع مستوى معيشة الفرد بمشاركته شخصياً في السعي لتحقيق ذلك، فوجدنا المحلات التجارية ولكنها لا تستوعب 10600 حالة، ووجدنا كذلك أن معظم هذه الحالات من كبار السن، وهم لنا الخير والبركة، ونحن نريد أن نكرمهم وأن يعيشوا ما تبقى لهم مما قدّر الله لهم في هذه الحياة براحة وفرحة، ونسأل الله أن يعطيهم الصحة والعافية //.

واستطرد صاحب السمو حاكم الشارقة، قائلاً // نحن نعمل الآن لمعالجة أوضاع هذه الحالات بشكل فردي فكل حالة لها وضع خاص، فلا يمكننا أن نعالج أوضاعهم على مجموعات متشابهة لتسريع العملية، وإنما يتطلب الأمر معالجة كل حالة بشكل منفرد، وهذا يتطلب دراسة ووضع حلول للحالات الموجودة؛ وقد سبق وغيّرت الخطة أثناء الدراسة أكثر من مرة مع رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية، فلا أحد يعلم بأحوال الناس، فعفيف النفس لا يشكي أحواله، ونحن نبحث عنهم ونعلم بأحوالهم وننشغل بهم ونعمل لتوفير العيش الكريم لهم //.

واختتم سموه قائلاً // نبشر الناس بالخير وبأن سنة 2026 ستكون سنة خير بإذن الله، فنحن نعمل على إنشاء وتطوير العديد من المشاريع المفيدة؛ وأنجزنا مشاريع زراعية وأخرى لمنتجات الألبان وغيرها، وبحمد الله وفضله مشروعاتنا تتضاعف، ونحمد الله على نعمة الأمان والاطمئنان، فالناس في بيوت آمنة ووظائف مستقرة، وندعو الله أن تكون سنة 2026 سنة خير على الناس جميعاً //.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى