الشيخ جوعان يستضيف مؤسسة اللاجئين الأولمبية في اجتماع مجلس الإدارة السنوي

عقد مجلس إدارة المؤسسة الأولمبية للاجئين، اليوم الأربعاء، اجتماعه السنوي لعام 2024 في الدوحة، بمشاركة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعضو مجلس إدارة المؤسسة. من أعضاء مجلس اإلدارة.

وترأس الاجتماع رئيس ORF ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، وحضره نائب رئيس ORF والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة ORF.

وافتتح باخ الاجتماع بكلمة ترحيبية أشاد فيها باستضافة الدوحة ودور قطر الفاعل في دعم منتدى التضامن الأوروبي.

وقال الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في كلمته خلال الاجتماع: “نحن ملتزمون بتوسيع شراكتنا مع المؤسسة الأولمبية للاجئين لتوفير ملاذ آمن على مدار العام للرياضيين اللاجئين من جميع أنحاء العالم، إلى جانب مدربيهم”. والمسؤولين الفنيين – مما يمنحهم التدريب والتسهيلات وسبل الوصول التي يحتاجون إليها لتطوير مهاراتهم في الدوحة.

من جانبها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بوزارة الخارجية، لولوة بنت راشد الخاطر: «لقد أثبتت قطر كيف يمكن للرياضة أن تسد الفجوات، وتعزز التفاهم المتبادل، وتعزز السلام. لقد استثمرنا في الرياضة كمنصة لتوحيد الناس من خلفيات متنوعة، مع التأكيد على أنها أكثر من مجرد رياضة – إنها حوار.

وناقش الأعضاء خلال الاجتماع عدداً من البنود المدرجة على جدول الأعمال واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة.

وعقب الاجتماع، قام أعضاء مجلس الإدارة بزيارة مجمع اللاجئين الفلسطينيين في الثمامة وانضمت إليهم وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة مريم المسند.

التقى أعضاء مجلس الإدارة مع كبار أصحاب المصلحة من مختلف أنحاء القطاع العام في قطر بما في ذلك فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) وناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر (GA)، الذي شرح العمل الذي تقوم به قطر – تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال الرياضة.

بالإضافة إلى ذلك، عقد أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الأولمبية للاجئين اجتماعات مع عدد من المسؤولين من مختلف القطاعات العامة في قطر لتعزيز العلاقات.

وعقدت اجتماعات مع فهد السليطي وناصر الخوري.

وتم خلال اللقاءات استعراض جهود دولة قطر في تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال الرياضة.

أنشأت اللجنة الأولمبية الدولية ORF في عام 2017 في دورتها التي عقدت في ليما حيث أصبحت اللجنة الأولمبية القطرية شريكًا مؤسسًا. تتمثل مهمة المؤسسة في تمكين الشباب النازحين من العثور على الانتماء من خلال الرياضة، وتشكيل مستقبلهم على طريقتهم.