مقتل طفلة برصاص “قسد” على ضفاف نهر الفرات شرقي دير الزور

قُتلت فتاة من مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، يوم أمس الأحد، برصاص عناصر قوات سوريا الديمقراطية، قرب ضفاف نهر الفرات الذي يعتبر الفاصل. الخط الفاصل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري.
وذكرت شبكة “نهر ميديا” المحلية، أن الطفلة حور الدوش البالغة من العمر 8 سنوات، قُتلت قرب كافتيريا الربوة في مدينة الميادين، جراء إطلاق نار من قبل عناصر قسد المتمركزين في المدينة. بلدة الحوايج على الضفة الأخرى لنهر الفرات.
تزايد عمليات القنص قرب نهر الفرات
وتزايدت في الآونة الأخيرة عمليات القنص واستهداف المدنيين في مناطق سيطرة النظام من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية المتمركزين على الجانب الآخر من النهر، بعد صدور أوامر من قيادة قوات سوريا الديمقراطية بتعزيز نقاطها العسكرية على ضفاف نهر الفرات. بحسب شبكات الأخبار المحلية.
وجاءت الأوامر بتشديد المراقبة والاستهداف لأي تحرك على الضفة الأخرى لنهر الفرات، بعد أن شن “مقاتلو العشائر” معظم هجماتهم على مواقع “قسد” مؤخراً، من مناطق سيطرة النظام.
جذور الخلاف بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي العشائر
وتعود أسباب الخلاف إلى جذور عميقة تجلت في 27 آب/أغسطس 2023، عندما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية في حملة أمنية قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، أحمد الخبيل (أبو خولة)، ومحاصرت أيضاً. مقري المجلس في الحسكة ودير الزور، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات. ثم دارت اشتباكات بين قسد والعشائر التي أكدت أن تحركهم لم يكن له علاقة باعتقال الخبيل بل بممارسات قسد وتعرض أهالي المنطقة للظلم في ظل إدارة تلك القوات. .
وتمكنت قوات العشائر العربية، في الأيام الأولى من تحركها، من طرد “قسد” من معظم مدن وقرى الريف الشرقي لدير الزور الواقعة شمال نهر الفرات، لتمتد بعدها الاشتباكات أيضاً إلى أرياف الحسكة والرقة وحلب، إلا أنها توقفت بعد نحو 10 أيام نتيجة اختلاف القوات العسكرية بين الطرفين، حيث أرسلت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات ضخمة من قوات النخبة، ومن ثم جاءت معلومات عن نقل شيخ عشيرة العكيدات في سوريا وزعيم انتفاضة العشائر إبراهيم الهفل إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر