منشأة “عماد 4”.. “حزب الله” يكشف عن أحد منشآته الصاروخية السرية

كشف حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، عن إحدى منشآته العسكرية المسماة “عماد 4″، وهي منشأة لإطلاق الصواريخ، تزامناً مع تصاعد المواجهات الحدودية بين الحزب وإسرائيل.
بث “الإعلام الحربي” التابع لحزب الله مقطع فيديو يظهر منشأة عسكرية تحت الأرض تحتوي على منصة لإطلاق الصواريخ ومعدات عسكرية.
وأظهر المقطع، الذي تبلغ مدته 4.5 دقيقة، منشأة عسكرية سرية تحمل الرقم 4، بنيت في أنفاق تحت الأرض، دون الكشف عن تفاصيل حول الموقع، كما أظهر قدرات الحزب الصاروخية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستعرض فيها الحزب قدراته العسكرية ضد إسرائيل، إذ سبق أن عرض نسخاً تحمل اسم “الهدهد 1″ و”الهدهد 2” خلال الأشهر الأخيرة.
في هذه الأثناء، تستمر المواجهات والقصف المتبادل بشكل يومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، في الوقت الذي ترفع فيه تل أبيب حالة التأهب تحسباً لرد انتقامي من الحزب على اغتيال القيادي فيه فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي.
في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شريط “عماد 4” الذي نشره حزب الله من داخل الأنفاق يشكل تحذيرا استثنائيا، ويظهر قدرته على إخفاء وتخزين أسلحته المتطورة في شبكات تحت الأرض.
يشار إلى أن حزب الله نشر في 18 حزيران/يونيو الماضي، لأول مرة، مقطع فيديو يظهر فيه وهو يستخدم طائرة مسيرة من طراز “الهدهد”، اخترقت الأجواء الإسرائيلية والتقطت صوراً لمواقع استراتيجية وحساسة في حيفا.
وفي التاسع من تموز/يوليو، نشر الحزب للمرة الثانية لقطات مصورة تظهر مواقع عسكرية وأمنية إسرائيلية في هضبة الجولان السورية المحتلة، بما في ذلك لقطات استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقرات قيادة ومعسكرات حساسة واستراتيجية.
منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، تتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان، وأبرزها حزب الله، القصف اليومي مع الجيش الإسرائيلي عبر “الخط الأزرق” الفاصل بين الجانبين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وتربط الفصائل بين وقف القصف وانتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المدعومة من الولايات المتحدة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من عشرة آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر