منوعات

قوات النظام نفذت نحو 3000 هجوم في الشمال السوري منذ بداية 2024

ملخص:

  • وتعرضت منطقة شمال غربي سوريا لنحو 3000 هجوم لقوات النظام وحلفائه منذ بداية عام 2024.
  • وأسفرت الهجمات عن مقتل 48 مدنياً وإصابة 236 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
  • وتصاعدت الغارات الروسية في الآونة الأخيرة، واستهدفت مناطق حيوية، بينها محيط مخيمات النزوح.
  • وأدان فريق منسقو الاستجابة التصعيد، ودعا إلى وقف استهداف المدنيين والبنية التحتية.
  • وتمنع الهجمات النازحين من العودة إلى منازلهم، وتعرقل الأنشطة الزراعية والخدمات الأساسية في أرياف إدلب وحلب وحماة.

وأكد فريق “منسقو الاستجابة” أن منطقة شمال غربي سوريا تعرضت لنحو 3000 هجوم لقوات النظام وحلفائه منذ بداية العام الجاري، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

وأشار الفريق في بيان له إلى أن المنطقة تعرضت خلال اليومين الماضيين لأكثر من 35 غارة جوية روسية استهدفت مناطق حيوية بينها محيط مخيمات النازحين ومحطة كهرباء وأحياء سكنية.

وبحسب الفريق فإن عدد هجمات قوات النظام وروسيا وإيران منذ بداية العام تجاوز 2877 هجوماً، أدت إلى مقتل 48 مدنياً، بينهم 6 نساء و12 طفلاً، وجرح 236 آخرين، بينهم 39 امرأة و91 طفلاً.

وأدان الفريق التصعيد واستهداف المرافق والبنية التحتية، ودعا الجهات المعنية بالشأن السوري إلى العمل على وقفها.

وأكد الفريق أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، مشدداً على ضرورة منع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الانتهاكات اليومية من قبل قوات النظام وروسيا.

كما أشار إلى أن آلاف النازحين من الشمال السوري ما زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام على قراهم والاستهداف اليومي المستمر الذي يمنعهم من مغادرة المخيمات.

وطالب الفريق المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع روسيا والنظام من مواصلة الأعمال القتالية وارتكاب المجازر في الشمال السوري.

التصعيد في شمال سوريا

وكثفت قوات النظام، خلال الفترة الماضية، قصفها على قرى وبلدات الشمال السوري، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة نحو 50 آخرين.

وشنت المقاتلات الروسية، خلال اليومين الماضيين، عشرات الغارات الجوية على أرياف إدلب واللاذقية وحماة بعد غيابها عن المنطقة لأكثر من ثلاثة أشهر.

وأكد الدفاع المدني السوري أن فرقه تصدت منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي لـ698 هجمة لقوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما.

وأدت هذه الهجمات إلى مقتل 66 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و8 نساء، وإصابة 272 آخرين، بينهم 110 أطفال و34 امرأة.

وتهدد هذه الهجمات حياة السكان، وتدفعهم إلى النزوح، وتمنعهم من العيش في العديد من مناطق أرياف إدلب وحلب وحماة. كما يعيقون أنشطتهم الزراعية والصناعية والتجارية، ويمنعون حصولهم على الخدمات الأساسية والطبية والتعليمية، بحسب الدفاع المدني.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟