مصر

وزير الأوقاف يلتقي الشاب صاحب واقعة القطة على السوشيال ميديا

استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الشاب محمود نجاح محمد أبو زينة الشهير بـ”صاحب حادثة القطة الشهيرة” وأسرته الكريمة بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف بالقاهرة. العاصمة الإدارية الجديدة. ويأتي هذا اللقاء في إطار دعم الوزارة للنماذج الإنسانية الراقية التي تؤكد على القيم النبيلة والمشاعر الطيبة.

وأعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه الكبير بالشاب. وأشاد محمود بموقفه الإنساني النبيل تجاه قطته، رغم أنه يتمتع بقدرات خاصة. لكنه نسي معاناته وحالته الصحية وسافر من مركز بسيون إلى القاهرة بمفرده لعلاج قطته. ورغم ذلك تعرض لمن حاول اختطاف قطته منه، وقال الوزير خلال التكريم: “محمود يمثل نموذجا”. وأضاف: “ينفرد الشباب المصري بالقيم النبيلة، ونؤكد أن هذه اللفتات الإنسانية تجد مكانها في قلوبنا وتستحق كل التقدير والاحترام”. وقال مازحا: “نحن نتشارك حب القطط”.

وأضاف الوزير أن هذا الاستقبال والتكريم اليوم للشيخ محمود هو رسالة تقدير واحترام واجبة لجميع ذوي القدرات الخاصة من شعب مصر العظيم.

وفي لفتة إنسانية متميزة قرر الدكتور أسامة الأزهري إجراء العلاج الكامل للشاب محمود في مستشفى الدواء بما في ذلك العمليات الجراحية التي قد يحتاجها. وأكد الوزير أن هذا القرار يأتي تقديراً لموقفه المشرف، ورغبة في دعمه ليكون مثالاً يحتذى به في المجتمع.

وتزامن تكريم الشاب محمود مع عيد ميلاده، مما أضاف بعدا احتفاليا مميزا للقاء، وقدم وزير الأوقاف دعما ماليا قدره 20 ألف جنيه من أهل الخير، تعبيرا عن تقدير الوزارة لدوره الإنساني. بشكل ملفت، وإدخال السعادة على قلبه بهذه المناسبة المميزة.

وتخلل اللقاء حديث والدة محمود عن حبه الكبير لتربية القطط رغم رفض والده، مؤكدة أن محمود كان يتخلى عن حصته من الطعام لإطعام قطته، وروت كيف سافر من قريته إلى القاهرة لعلاج مصابه. قطة، مستخدماً مصاريفه الشخصية، وأضافت أن قطته سُرقت في القاهرة؛ مما زاد من حزنه.

واختتم الوزير اللقاء بتوجيه التحية لعائلة محمود على دورهم في ترسيخ هذه القيم النبيلة في نفوس أبنائهم، مؤكدا أن الرفق بالحيوان والإنسان على حد سواء من أرقى القيم التي يحث عليها الدين الإسلامي. وأعرب محمود عن عميق شكره للوزير ووزارة الأوقاف على هذه اللفتة الكريمة التي تركت أثرا عميقا في نفسه وفي أسرته.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى