نواب التنسيقية: مناقشات قانون المسؤولية الطبية توصلت لمشروع متوازن يحقق الصالح العام ويتوافق مع الدستور

قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس النواب في مناقشات مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وسلامة المرضى تهدف إلى الخروج بمشروع قانون متوازن وصياغة منضبطة تتفق مع الدستور.
مجلس النواب ملتزم بالدستور
وتابع درويش في كلمته خلال جلسة لجنة الشؤون الصحية في مجلس النواب اليوم، لمناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية: “أشعر من بعض النقاشات وكأن هناك شعورا بالتربص. في الواقع، لا يوجد هناك أي يكمن.” نحن كمواطنين لا نريد للمواطن أن يقال له من جهات تهدف إلى إثارة القلاقل والبلبلة أن من أصابه مكروه يأخذ مالاً وهو حر. يجب أن نحسس المواطن أن لك قيمة ومن يخطئ سيحاسب وفق الدستور. والقانون.”
وتابع نائب المنسق: “لا توجد حالة من التربص ونحاول الوصول إلى فلسفة تحقق التوازن والصياغات المنضبطة. ولا نريد إفراغ النص من قيمته. يجب أن نستخدم كلمات منضبطة تجعل المواطن يشعر بالاطمئنان وليس وكأنه مجرد موقف”.
واختتم درويش حديثه قائلاً: “على نقابة الأطباء أن تعلم أن الصياغة منظمة وفق الدستور حتى لا يحكم عليها بالبطلان”. دستوري ".
ضرورة مراعاة الدراسات الاكتوارية في الصندوق لتغطية الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبية
من جانبه، تحدث النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين، عن صندوق تغطية الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، والمواد المنظمة له موجودة في مشروع قانون المسؤولية الطبية. وسلامة المرضى.
وقال نائب المنسق: إن المطالبة بتحمل الصندوق كافة الأضرار يضيق الاستفادة من الصندوق، وأن هناك دراسات اكتوارية يجب مراعاتها حتى لا يتحمل الطبيب مبالغ كبيرة في الاشتراكات. الصندوق، وأن اشتراط مساهمة الصندوق في التعويضات قد يكون بنسب متفاوتة حسب الدراسات الاكتوارية ويعتبر مكتسبا من قبل جميع الأطباء.
وساهم التنسيق في تقريب وجهات النظر.
من جانبه، أشاد النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب لتنسيق الشباب الأحزاب والسياسيين، بالجهد الكبير الذي بذله مجلس النواب ولجنة الشئون الصحية في مناقشة مشروع قانون تنظيم… الطبية المسؤولية وسلامة المرضى، وخرج بمشروع القانون المتوازن الذي يحقق المصلحة العامة، ويتوافق مع الدستور، ويلبي مطالب نقابة الأطباء، ويحمي المريض.
وقال عبد العزيز في كلمته خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب. اليوم: “لا أخفي سعادتي بالنتيجة التي وصلنا إليها والتي تقول إن مجلس النواب يستمع لكل الآراء ويلتزم بالدستور، وتحرك الجميع الأغلبية والمعارضة والفصائل السياسية لتقريب وجهات النظر أقرب إلى مشروع قانون المسؤولية الطبية”.
وشدد عبد العزيز على أهمية دور تنسيقية الشباب الأحزاب والسياسيين في تقريب وجهات النظر قائلا: عقدنا والتنسيقية اجتماعات مع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ومع نقابة الأطباء بحضور. للدكتور أسامة عبد الحي رئيس مجلس الوزراء. الأطباء، وقد وصلنا إلى تقارب في وجهات النظر”.
وتابع نائب المنسق: “النتائج التي حققناها حققت الغرض والهدف، واستجاب المجلس لمطالب نقابة الأطباء في إطار الالتزام بالدستور، وأول ما تم اكتسابه هو أن هناك ولا يوجد الآن أي سجن بموجب هذا القانون.” لا يوجد احتياط ولا يوجد سجن للخطأ الطبي”.
وأضاف أن التعريف الوارد في الخطأ الجسيم في مشروع القانون الذي توصلت إليه اللجنة أفضل من تعريف نقابة الأطباء الوارد في مذكراتها، وتابع: مجلس النواب لا يلاحق أحدا. صحيح أن نقابة الأطباء قدمت ملاحظات أخذها المجلس بعين الاعتبار، لكن مجلس النواب استجاب لمطالبها، والمجلس ملتزم بالدستور، والنص الذي توصلنا إليه حقق كل الأغراض التي طالبت بها النقابة. “
واختتم نائب المنسق كلمته موجها تحياته للمستشار الدكتور حنفي جبالي. قائلًا: وهذا يجعلنا نحيي مجلس النواب والمستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس المجلس على حرصه على الاستماع للجميع، وقمنا بتلبية كافة طلبات نقابة الأطباء والتزمنا بالدستور.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر