تقارير

23.9 ألف طائرة بدون طيار مسجلة في الدولة

وبلغ عدد الطائرات بدون طيار المسجلة في الدولة 23960 طائرة، نحو 23 ألفاً للهواة الأفراد و960 للشركات.

تشمل طائرات الشركات تلك المستخدمة في أشياء مثل التصوير الفوتوغرافي والمسوحات، ولكن يتم أيضًا استبعاد الطائرات الخاصة للعروض الجوية، والتي يصل عددها إلى الآلاف.

وبلغ عدد الشركات التي تقدم خدمات الطائرات بدون طيار المسجلة في الدولة 270 شركة.

ومنذ 7 يناير الجاري، تلقت المنصة الوطنية الموحدة للطائرات 270 طلبًا لتسجيل الطائرات بدون طيار من الأفراد، فيما وصل عدد الشركات المسجلة في المنصة إلى 93 شركة من أصل 270 شركة.

وجاء الإعلان عن هذه الإحصائيات خلال مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني، أمس، بالتعاون مع وزارة الداخلية ومركز النقل المتكامل في أبوظبي، للإعلان عن تفاصيل الإطلاق الكامل للمنصة الوطنية الموحدة للطائرات بدون طيار.

وعقد المؤتمر في مقر الهيئة العامة للطيران المدني بدبي، عقب إعلان الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إطلاق المنصة الوطنية الموحدة للطائرات بدون طيار.

وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أن المنصة الوطنية الموحدة للطائرات بدون طيار هي منصة تفاعلية تهدف إلى تسجيل وتنظيم عمليات هذا النوع من الطائرات وتحديد اشتراطات استخدامها والتأكد من الالتزام بالقوانين والإجراءات التي تضمن سلامة الطيران. الأفراد والممتلكات.

وأكدت أن المنصة تمثل مركزاً موحداً لتسهيل الإجراءات على المستخدمين، من خلال إشراك كافة الأطراف المعنية في مكان واحد، كما أنها ركيزة أساسية لدعم التطوير والتحسين المستمر في قطاع الطائرات بدون طيار.

وتساهم المنصة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة، من خلال ضمان الاستخدام المسؤول والآمن لهذه التكنولوجيا، تماشياً مع رؤية «نحن الإمارات 2031» ومئوية الإمارات 2071.

قال مدير إدارة الإسناد الجوي بوزارة الداخلية العقيد جمال الحوسني، إن الوزارة أعلنت بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المعنية، أن وأصبح استخدام الطائرات بدون طيار متاحاً للأفراد منذ 7 يناير 2025، وفق متطلبات محددة. ويضمن سلامة وحماية المجتمع، بهدف تعزيز جودة الحياة وتحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، مشدداً على ضرورة التزام الجمهور بتعليمات واشتراطات الجهات المعنية، من أجل لضمان سلامة الأرواح والممتلكات وتعزيز أمن المجتمع.

بدوره، قال مساعد المدير العام لقطاع سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عقيل الزرعوني، إنه يتعين على الراغبين في استخدام الطائرات بدون طيار التسجيل في المنصة، من خلال الهوية الرقمية، مع ضرورة مراجعة الشروط. واتباع خطوات التسجيل والتحقق من المناطق المسموح لها بالطيران. وفيه توفر نظام تحديد الهوية عن بعد على متن الطائرة.

وأوضح أن السماح بتشغيل الطائرات بدون طيار في الوقت الحالي يقتصر على المقيمين الذين يمتلكون هوية رقمية، فيما لا يزال السماح بتشغيل هذه الطائرات للسياح قيد المناقشة مع الشركاء الاستراتيجيين.

من جانبها، قالت مدير إدارة الطائرات بدون طيار بالإنابة في مركز النقل المتكامل بأبوظبي، المهندسة هناء محمد الكوخردي، إن المركز يعمل مع الشركاء لترجمة الجهود الوطنية على مستوى إمارة أبوظبي، في بما يعكس الانسجام بين النظامين الاتحادي والمحلي، حيث تسعى من خلال هذه المنصة إلى تحقيق تقديم خدمات متكاملة تشمل إصدار الموافقات والتصاريح المتعلقة بتشغيل الطائرات بدون طيار، وضمان الامتثال الكامل للتشريعات والقوانين المتعلقة بالسلامة التشغيلية والمجال الجوي الأمن، و تعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة العمليات المتعلقة بهذا القطاع على المستوى العالمي. الإمارة.

وذكر مدير أول إدارة المجال الجوي بالهيئة العامة للطيران المدني، أحمد صالح الشحي، بعض المتطلبات الفنية، والتي تشمل ضرورة حصول المشغل على موافقة من خلال التسجيل في المنصة، وشهادة من مراكز التدريب المعتمدة من الهيئة، و وعليه الالتزام بالمناطق المحددة في خريطة الرحلة الموضحة. في التطبيق.

وأشار إلى أن الطيران يجب أن يكون على ارتفاع لا يتجاوز 400 قدم (120 مترا)، مع الالتزام بالطيران على مستوى البصر وفي النهار، وعدم التحليق فوق الحشود، واحترام خصوصية الآخرين، والتحليق بطريقة لا تضر بالآخرين. تشكل خطراً على سلامة الأفراد والممتلكات، والابتعاد عن المطارات. ومهابط طائرات الهليكوبتر.

وفيما يتعلق بالطائرات الصغيرة التي يتم تشغيلها داخل الفلل والحدائق المنزلية، أوضح أن القرار المتعلق بالأفراد يشمل جميع الطائرات التي يقل وزنها عن خمسة كيلوغرامات، حتى تلك التي يتم تشغيلها ضمن حديقة المنزل، فيما لا ينطبق على التشغيل ضمن الأماكن المغلقة.

وذكر الشحي أنه سيتعين على مشغلي الطائرات بدون طيار الالتزام بمتطلبات وأنظمة الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى الإمارة التي يعملون فيها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى