الذكاء الاصطناعي يخلق ابتكارات ووظائف جديدة في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية

وأكد مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، ضرورة الدور الذي سيلعبه استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لافتين إلى النجاح الهائل الذي حققه المؤثرون في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامهم لأدوات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي خلق ابتكارات جديدة. ووظائف في مختلف الأنشطة أبرزها الاقتصادية والتجارية.
جاء ذلك على هامش جلسة حوارية خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي تعتبر أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، وينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري. المقبل، في (أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل). ) في دبي، تحت شعار “المحتوى الهادف“.
بدوره قال حسن الأمير من أنصار التوطين في القطاع الخاص والمعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”دار زايد” إنني لم أدخر جهدا في مساعدة المواطنين للحصول على وظائف في القطاعين العام والخاص من خلال نشر الوظائف المطروحة من خلال تواصله ومتابعته لمعارض التوظيف والمؤسسات الخاصة التي لديها وظائف شاغرة، حتى أصبح لدي نحو 40 ألف متابع، والمشاهدات اليومية تتجاوز 2 مليون.
وأوضح سمو الأمير أنه بنهاية عام 2024 نجح في توظيف أكثر من 500 مواطن إماراتي في القطاع الخاص، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية ساهم في تغيير مفاهيم الكثير من الشباب المواطنين لبناء سيرة ذاتية صحيحة يواكب التغيرات الحديثة ..
وأكد الأمير أن البحث عن وظيفة يمكن أن يكون عملية محبطة، خاصة إذا لم تأتي النتائج المرجوة بسرعة، لذا فإن الدعم النفسي جزء أساسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتشجيع المتابعين وتقديم الملاحظات البناءة، للحفاظ على معنوياتهم العالية وروحهم المعنوية العالية. وعدم الاستسلام في مواجهة العقبات..
وأشار إلى أن مهمته على مواقع التواصل الاجتماعي هي عرض الوظائف الشاغرة التي تصله في القطاعين العام والخاص، وتقديم النصائح حول كيفية كتابة السيرة الذاتية وكيفية التصرف في مقابلات العمل..
من جانبه، قال عبد الله الخريف، أحد مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي والمهتم بإثراء المحتوى العربي وترجمة الأخبار العالمية والمتخصص في الإدارة والإعلام الرقمي، إن وجود أشخاص يتقنون اللغات مهم على وسائل التواصل الاجتماعي المواقع بهدف تسهيل التفاعل وجذب متابعي المتحدثين حول العالم..
وشدد الخريف على أن بناء حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي يعد أمرًا بالغ الأهمية للشركات اليوم، وأنه مع وجود المليارات من مستخدمي الإنترنت، توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرصة فريدة للوصول إلى جمهور عالمي. يمكن أن يؤدي إنشاء محتوى متعدد اللغات إلى توسيع نطاق الوصول وتحسين المشاركة وإنشاء حضور قوي للعلامة التجارية.
وعلى الصعيد نفسه، قال عبدالله المشيط، أحد المؤثرين الاجتماعيين الشغوفين بدراسة الجوانب الاقتصادية للشركات والدول، إن منصات التواصل الاجتماعي تلعب دوراً مهماً من الناحية الاقتصادية، وأبسط مثال على ذلك أنها كانت مفيدة في السابق في الولاية السابقة للرئيس الأمريكي المنتخب حاليا، دونالد ترامب..
وأشار المشيط إلى أن صناعة المحتوى توفر فرصاً للشركات للدخول في شراكات محلية وعالمية من أجل إنتاج محتوى يستهدف أكثر من ثقافة وأكثر من دولة، مما يفتح الباب أمام جذب الاستثمارات الأجنبية للمنصات العربية، والذكاء الاصطناعي. التكنولوجيا وإنتاج محتوى وسائل التواصل الاجتماعي..
وشدد على أن اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي متعددة اللغات يعد أداة قوية للشركات التي تتطلع إلى الازدهار على نطاق عالمي. وأشار إلى أن هذا يفتح فرصا جديدة للنمو، بما في ذلك توسيع قاعدة العملاء من الشركات.
وشدد على أن إنشاء حضور متعدد اللغات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة للشركات التي تهدف إلى توسيع نطاق انتشارها العالمي. من خلال الاستفادة من اللغات المختلفة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر