مصر

"السلفيون في مصر.. السنوات الكاشفة"

صدر مؤخراً عن دار كتبنا للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب كامل كامل بعنوان «السلفيون في مصر.. السنوات القادمة»، شارك في تأليفه هشام النجار. وتشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 المقرر انطلاقها يوم 23. تحليل متعمق ومعالجته الدقيقة مرحلة مهمة وخطيرة في حياة الدولة المصرية، يكشف كيف أن مصر بقوتها، وعمق تقاليدها الوطنية، وامتداد حضارتها، وثقل تاريخها، وفهمه لجوهر الأديان، كشف عن اتجاه يسعى إلى تغيير ما يستحيل تغييره، واستبدال ما يصعب استبداله، من خلال الانتهازية، وإخفاء الحقائق، وطمس البديهيات، والجهل الفاضح بحقيقة الشريعة، والكشف عن بعض المسائل. كأولويات، وكأنها المعيار الأساسي لإسلام المجتمع والدولة أو كفرهما.

وكشف الكتاب كيف كشفت مصر خلال المرحلة الماضية عن الحركة السلفية من خلال الرصد والتوثيق من خلال الحوارات مع المصادر والمشاركين الأساسيين في صنع أحداثها التاريخية، حتى يتسنى للمهتمين من مراقبين ومتخصصين وصناع القرار والمهتمين ليدرك عموم المصريين والعرب مدى الخطر الذي تعرضت له مصر والمصريون، وكيف واجهته بإيمانها وقناعات شعبها وقياداتها، ونحن نحبها؟ وهو ما يتفق مع جوهر الإسلام الحنيف، حيث يؤمن المصريون بحرية الاعتقاد، وأن الله محبة، وأن ما يزيد الإنسان من مكانته عند الله هو أخلاقه ومعاملاته وعطائه. ونضاله في سبيل الخير من أجل الفقراء واليتيم والضعيف والجياع والمشردين والمرضى والعاجزين والمحتاجين والإنسانية عامة.

الكتاب رصد وتوثيق وتحليل لسنوات كاشفة انتقل فيها السلفيون من الظل إلى النور، ومن الزوايا والمساجد إلى مقاعد السلطة وشاشات الفضائيات، ويحكي كيف انكشف. السلفيون المصريون: لأنهم يعلمون جيداً أن الدين هو الله، وهذا يعني أن الله وحده هو الذي يحاسب الدين والعقيدة ويقرر فيهما في الآخرة والوطن للجميع. (وهذا يعني أن مصر ملك لكل المصريين، مسلمين ومسيحيين).

يرصد الكتاب انكشاف السلفية، ويعيد اكتشاف المصريين الذين لا ينخدعون باسم الدين: عقيدتهم خالصة لله، وليس فرض الوصاية على الناس، وضمائرهم، ومظاهرهم، والذين يكرهون التعصب والعنف والتخريب، والهدم. يقدسون الحضارة والعمارة والبناء لتحقيق الهدف الديني الرئيسي، ويؤمنون بأن الله لطيف رحيم، وأن المؤمنين يجب أن يحبوه أكثر. من أن تخاف منه.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى