مصر

حزبيون: الجهود المصرية للتهدئة تنهي العدوان الإسرائيلي بالقطاع

ورحبت الأطراف السياسية بالجهود الدبلوماسية الإنسانية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، ومن ثم وقف إطلاق النار.

من جانبه، رحب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي بالهدنة. والتي نتجت عن المفاوضات التي جرت بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.

وأكد "الشهابي" وقال في تصريح خاص لـ”بوابة روزا اليوسف”، إن هذه الهدنة ستنهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ خمسة عشر شهرا، مخلفا وراءه مئات الآلاف من الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني. بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة من مدارس وجامعات ومستشفيات وطرق وشبكات. الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وأعرب رئيس حزب الجيل عن تقديره للدور المصري في هذه المفاوضات، مشيراً إلى المقترحات المصرية التي كانت أساس التفاوض على طاولة المفاوضات، بالإضافة إلى اهتمام مصر الشديد بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. الدولة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.

وأضاف رئيس حزب الجيل قائلاً: " وأخيراً ستتوقف الغارات الغاشمة التي تستهدف المدنيين وتسفك الدماء الفلسطينية”.

وأوضح الشهابي أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية أكدوا أنهم وافقوا على اتفاق التهدئة في غزة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع إذا سارت الأمور على ما يرام.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن وثيقة الاتفاق أكدت أن المرحلة الثانية ستتضمن انسحاب الجيش. الاحتلال الإسرائيلي لغزة، والمرحلة الثالثة ستتضمن تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة وفتح حدودها.

وفي سياق متصل، أكد المهندس محمد فرج، الأمين المساعد للحزب، أن التجمع قال إن الدور المصري في المفاوضات بين حماس وإسرائيل من أجل وقف الحرب، سواء في شكل هدنة مؤقتة أو دائمة، هو بمثابة دور مركزي وأساسي.

وأشار إلى أن مصر ومعها قطر وأمريكا لا تقوم فقط بنقل الأفكار بين حماس وإسرائيل، بل تطرح النقاط التي ترى أنه من الممكن الاتفاق عليها بناء على موقف مبدئي داعم للحقوق الوطنية الفلسطينية، ومصر بذلك تمثل في مثل هذه المفاوضات قوة للجانب الفلسطيني في المفاوضات، وبالطبع تمثل أمريكا ثقلاً للجانب الإسرائيلي، والدولة المصرية تنطلق من أن الهدف الأساسي الذي يجب الوصول إليه وهو وقف الحرب هو هدف وطني. والضرورة الإنسانية لوقف العدوان اليومي على الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر وعمليات التجويع اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال الأمين المساعد لحزب التجمع، إن الدور المصري بذلك لا يكون مجرد دور وساطة بين حزبين، بل هو دور أكبر وأكثر وساطة، انطلاقا من موقف وطني وقومي رافض لتهجير الشعب الفلسطيني، يرفض تصفية القضية الفلسطينية، ويرى أن التهدئة ووقف إطلاق النار والقتال مقدمة ضرورية للحديث عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس. ويربط المفاوض المصري عملية وقف القتال بضرورات تقديم المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني وإنقاذه من المجاعة. ويتقدم مع الشركاء ليكونوا ضامنين لتنفيذ النقاط المتفق عليها في الصفقة ومراحلها المختلفة. فضلا عن ضمان استدامة عملية وقف إطلاق النار والبدء في خطة عملية لإعادة الإعمار وإدارة المعابر.

وأوضح فرج أن مصر في هذه المباحثات ليست مجرد وسيط، بل طرف فاعل وأساسي، دون الانتقاص من بقية الأطراف، في التوصل إلى اتفاق يكون اتفاقا دائما قادرا على الاستمرار.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟