أخبار العالم

ترامب يعيد كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب ويلغي سياسات بايدن

القاهرة: هاني كمال الدين

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك بعد ستة أيام فقط من إلغاء أمر تنفيذي كان قد وقعه الرئيس جو بايدن. جاء هذا القرار وسط انتقادات واسعة من الحكومة الكوبية، التي وصفته بـ”عمل استعلاء وتجاهل للحقيقة”. كما وقع ترامب على أمر تنفيذي آخر يلغي السماح للأشخاص المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش الأمريكي.

تفاصيل القرار

وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal)، فإن قرار ترامب بإعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب يأتي بعد إلغاء أمر تنفيذي كان بايدن قد وقعه كجزء من صفقة مع الحكومة الكوبية. كانت الصفقة تشترط إطلاق سراح 553 سجينًا سياسيًا في كوبا، لكن حتى الآن، تم الإفراج عن 88 سجينًا فقط.

مع إلغاء ترامب للقرار، أصبح مستقبل الإفراج عن باقي السجناء غير واضح، مما أثار تساؤلات حول استمرار هافانا في تنفيذ بنود الاتفاقية.

ردود الفعل الدولية

رد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على القرار عبر منصة X (تويتر سابقًا)، واصفًا إياه بأنه “عمل استعلاء وتجاهل للحقيقة”. وأكد أن كوبا ستواصل الدفاع عن سيادتها ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.

إلغاء السماح للمتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش

بالإضافة إلى قرار كوبا، وقع ترامب على أمر تنفيذي يلغي السماح للأشخاص المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش الأمريكي. هذا القرار يعكس سياسات ترامب السابقة التي كانت تمنع المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية، والتي كان بايدن قد ألغاها في وقت سابق.

تحليل وتأثيرات القرار

  1. العلاقات الأمريكية الكوبية: يعكس قرار ترامب استمرار التوتر في العلاقات بين البلدين، خاصة بعد فترة قصيرة من التحسن النسبي الذي شهدته العلاقات خلال إدارة بايدن.

  2. حقوق الإنسان: قرار إعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب قد يؤثر على الجهود الدولية لتحسين وضع حقوق الإنسان في الجزيرة الكاريبية.

  3. السياسات الداخلية الأمريكية: إلغاء السماح للمتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش يثير جدلًا حول حقوق LGBTQ+ في الولايات المتحدة، ويظهر الانقسام الحاد في السياسات بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى