كازاخستان تعلن عن بدء استخراج النفط الصخري: خطوة جديدة نحو تعزيز قطاع الطاقة

2025-01-28

2 دقائق

«خليجيون 24» القاهرة، 28 يناير 2025 –

أعلنت كازاخستان عن خططها لبدء استخراج النفط الصخري، في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة وجذب المزيد من الاستثمارات إلى الصناعة النفطية في البلاد. جاء هذا الإعلان خلال كلمة رئيس الوزراء الكازاخستاني أولجاس بيكتينوف في اجتماع حكومي موسع، حيث أكد أن هذه الخطوة ستوفر فرصًا جديدة للنمو الاقتصادي. ولكن، ما هي التحديات التي تواجهها كازاخستان في هذا المجال؟ وما تأثير هذه الخطوة على الاقتصاد المحلي والعالمي؟

كازاخستان تستعد لاستخراج النفط الصخري

بداية عصر جديد لقطاع الطاقة

أعلن رئيس الوزراء الكازاخستاني أولجاس بيكتينوف عن خطط بلاده لبدء استخراج النفط الصخري بحلول عام 2025. وأشار بيكتينوف إلى أن هذه الخطوة ستسهم في جذب استثمارات جديدة إلى قطاع النفط والغاز، مما يعزز من مكانة كازاخستان كواحدة من أهم الدول المنتجة للطاقة في العالم.

وقال بيكتينوف: “نتوقع هذا العام استخراج أول دفعة من النفط الصخري الكازاخستاني”، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية.

تحديات تواجه قطاع النفط الكازاخستاني

على الرغم من هذه الخطوة الطموحة، يواجه قطاع النفط في كازاخستان بعض التحديات. وفقًا لوزارة الاقتصاد الكازاخستانية، انخفضت مستويات إنتاج النفط في عام 2024 بنسبة 2%، حيث بلغت 87.8 مليون طن. ويرجع هذا الانخفاض إلى عمليات الصيانة الدورية التي أجريت في بعض الحقول النفطية الكبرى.

حوادث أمنية تعيق التقدم

في سياق متصل، شهدت كازاخستان حادثًا أمنيًا كبيرًا في 25 يناير، حيث وقع انفجار في مستودع نفط بمدينة جيزكازجان، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير امتد على مساحة 100 متر مربع. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها رجال الإطفاء لحماية خزانات الوقود من الامتداد الناري، إلا أن الحادث أسفر عن إصابة أربعة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

تأثير استخراج النفط الصخري على الاقتصاد

يُعتبر استخراج النفط الصخري خطوة استراتيجية لكازاخستان، حيث يمكن أن يسهم في زيادة الإيرادات النفطية وتعزيز الاقتصاد الوطني. ومع ذلك، يتطلب هذا النوع من الاستخراج تقنيات متقدمة واستثمارات ضخمة، مما يضع كازاخستان أمام تحديات تقنية ومالية.

مستقبل قطاع الطاقة في كازاخستان

مع استعداد كازاخستان لبدء استخراج النفط الصخري، يتطلع الخبراء إلى تأثير هذه الخطوة على أسواق الطاقة العالمية. فإذا نجحت كازاخستان في تنفيذ هذه الخطة، فقد تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق النفط العالمي، مما يعزز من مكانتها الاقتصادية ويوفر فرص عمل جديدة لمواطنيها.