المملكة: عاجل| غرامة 10 ملايين ريال وسجن 10 سنوات لمخالفي الأنظمة الصحية

وأكدت أن أي انتهاكات في هذا الصدد سيتم التعامل معها بحزم وفقًا للوائح واللوائح المعتمدة.
توفير الخدمات الطبية
جاء ذلك بعد خروج بعض الأطباء والممارسين الصحيين من وسائل الإعلام المختلفة ، بما في ذلك المنصات الرقمية والوسائط الاجتماعية ، لتعزيز الأدوية أو التدخلات الطبية وتقديم المشورة الطبية.
هذا دون الاعتماد على المراجع العلمية الموثوقة أو الحصول على اعتماد من السلطة العامة للأغذية والدواء ، وهو انتهاك واضح للمهن الصحية واللوائح التنظيمية ذات الصلة.

منع الممارسين الصحيين من الترويج لأنفسهم
أوضحت الوزارة أن النظام يمنع الممارسين الصحيين من الترويج لأنفسهم أو خدماتهم العلاجية خارج الأطر الرسمية المحددة.
يحظر عليهم أيضًا تقديم استشارات أو توصيات علاجية دون أن تستند إلى أدلة علمية معتمدة ، بهدف الحد من انتشار المعلومات غير الدقيقة التي قد تؤثر سلبًا على صحة وسلامة المرضى.
أكدت الوزارة أيضًا أن مؤسسات الصحة الخاصة تخضع لضوابط دقيقة فيما يتعلق بالإعلانات والإعلانات ، حيث لا يُسمح لها بالترويج لأي خدمات صحية أو منتجات إلا بعد الحصول على التراخيص اللازمة والالتزام بالمعايير المهنية المنصوص عليها في اللوائح التنفيذية.
المستحضرات الصيدلانية والأعشاب
فيما يتعلق بالمستحضرات الصيدلانية والأعشاب ، أكدت الوزارة أن تداول أي إعداد طبي قبل أن يتم تسجيله رسميًا لدى سلطة الغذاء والدواء هو انتهاك قانوني يتطلب عقوبات رادع ، وأن أي إعلانات حول هذه الاستعدادات يجب أن تخضع ل مراجعة واعتماد السلطات المختصة لضمان دقتها وسلامتها.
أشارت الوزارة إلى أن العقوبات التي قد تؤثر على المخالفين تشمل فرض غرامات مالية تصل إلى 10 ملايين ريال ، بالإضافة إلى عقوبات السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
تشمل الإجراءات العادية أيضًا إغلاق المنشآت المخالفة وسحب التراخيص من الأفراد والمنشآت التي تثبت مشاركتها في هذه الانتهاكات.
مراقبة أي انتهاكات
دعت الوزارة جميع الممارسين الصحيين والمؤسسات الطبية إلى الالتزام الكامل باللوائح والتعليمات ، ولضمان توفير المعلومات الصحية من خلال القنوات الرسمية والمعتمدة.
وأكدت أنها تواصل مراقبة أي انتهاكات قد تضر بصحة المجتمع أو تسهم في نشر المعلومات المضللة ، بالتعاون مع السلطات الإشرافية المختصة لضمان بيئة صحية آمنة وموثوقة للجميع.
الممارسين الصحيين في المملكة العربية السعودية
أكد المحامي والمستشار القانوني أحمد القاليكي أن ما أعلنته وزارة الصحة السعودية فيما يتعلق بالانتهاكات التي يرتكبها بعض الممارسين الصحيين مع مجموعة من اللوائح واللوائح المعمول بها في المملكة ، وأبرزها نظام ممارسة المهن الصحية والمهندس الصحية والمهندس لوائحها التنفيذية ، ونظام مكافحة جريمة المعلومات.
وأوضح أن هذه الإجراءات تعكس نهجًا صارمًا يهدف إلى السيطرة على الانتهاكات المهنية ، وضمان التزام الممارسين الصحيين بأخلاقيات المهنة ، والتي تعكس حميدة السلطات الإشرافية في المملكة لتعزيز المعايير المهنية في القطاع الصحي ، حماية حقوق المريض ، ومنع أي استغلال غير قانوني أو غير أخلاقي للموقف.
وأضاف الماليكي أن العقوبات التي أعلنت تتناسب مع طبيعة الانتهاكات المرتكبة ، خاصة في حالة سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ، أو انتهاك حقوق وكرامة المرضى ، مؤكدة أن أي تعدي في هذا السياق هو انتهاك صارخ للقوانين والقوانين التي تنظم المهنة ، وتهدد الثقة في القطاع الصحي.

أهمية تبني نهج متكامل
كما أشار إلى أهمية تبني نهج متكامل يجمع بين العقوبات القانونية وإجراءات الوقاية والوعي ، لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات في المستقبل ، وتعزيز الوعي بين الممارسين الصحيين من الحاجة إلى الالتزام بالأخلاقية والمهنية الضوابط التي تحكم عملهم.
وأكد أن المسؤولية في هذا السياق لا تتعلق بالأفراد فحسب ، بل تشمل أيضًا المرافق الصحية التي يجب أن تضع معايير مراقبة صارمة وبرامج تدريب مستمر لتعزيز الوعي بأخلاقيات المهنة.
أبرم الماليكي خطابه من خلال التأكيد على أن الالتزام بالقوانين واللوائح المهنية لا يحمي حقوق المرضى فحسب ، بل يعزز أيضًا سمعة القطاع الصحي في المملكة ، ويؤكد دوره المحوري في توفير الخدمات الصحية عالية الجودة ، بناءً على أسس النزاهة والاحتراف والشفافية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر