3 طلبة إماراتيين يبتكرون نظاماً يكشف التعرض للغرق بالذكاء الاصطناعي

في أحد مختبرات جامعة Zayed ، وبين شاشات الكمبيوتر والرموز المعقدة ، عمل ثلاثة طلاب في مشروع قد ينقذ أرواحًا لا نهاية لها ، لأن الابتكار لم يكن مجرد فكرة أكاديمية ، ولكن رسالة إنسانية تحمله على مسؤولية فريق الطلاب الذي يضم حمد الحبيبي ، سيف الفسابي ، وماجد الحمد ، تحت إشراف الدكتورة سارة كاهيل ، لإيجاد حل لمشكلة الغرق الذي يقتل أكثر من 300000 شخص سنويًا في العالم ، معظمهم من الأطفال. أخبر الطلاب «الإمارات اليوم»: “لقد دفعنا إحصاءًا مروعًا حول معدلات الغرق في حمامات السباحة للتفكير في حل لمواجهة هذه المشكلة ، لأن مالكي الأعمار من سنة إلى 14 عامًا هم الأكثر عرضة ل الغرق ، على الرغم من وجود رجال الإنقاذ وكاميرات المراقبة. “
وأضافوا: «من هنا وُلدت الفكرة للتركيز على إنشاء نظام ذكاء اصطناعي للكشف احفظ أولئك الذين يتعرضون للغرق قبل فوات الأوان.
اختبارات مكثفة
تابعوا: «بعد اختبارات مكثفة ، اخترنا نموذج الذكاء الاصطناعي (YOLOV8) بفضل دقته وسرعته العالية ، ثم قمنا بتطوير منصة ويب متكاملة توفر بثًا مباشرًا من كاميرات حمام السباحة ، وتنبيهات فورية عند مراقبة أي حالة طوارئ الموقف ، والدعم المتعدد للإشراف على المسافة ، وحماية البيانات مع تقنيات التشفير عالية ».
أشار الطلاب إلى اختبار نموذج النظام المبتكر على البيانات المختلفة لمحاكاة سيناريوهات مختلفة ، حيث تضمن الشخص الذي يسبح بشكل طبيعي ، ويبدأ آخر في المقاومة والغرق ، ويفقد ثالث وعيه ويعطف بدون حركة ، ومجموعة من الناس. منهم في خطر ، والباقي يسبح بشكل طبيعي.
أبرز النتائج
قال الطلاب: «أظهرت النتائج نجاح النظام في تحديد الحالات المختلفة بدقة 99.7 ٪ ، حيث كان قادرًا على التمييز بين حالات السباحة الطبيعية والغرابة ، وكذلك إمكانية تحسين النموذج من خلال التدريب الإضافي على المواقف بيانات أوسع مع ما لا يقل عن دقة التنبؤ من حيث الحالات الشرب والاستجابة الفورية للنظام وإرسال تنبيه فوري إلى السلطة المعنية للتدخل بسرعة لإنقاذ الشخص ، مؤكدًا أن هذه التجارب أثبتت فعالية الابتكار و قدرتها على توفير حل عملي يساهم في تقليل حوادث الغرق ». وأضافوا قائلاً: “لقد اخترعنا مجموعة من البيانات المرئية لإجراءات تحت الماء ، والتي تضمن عشرات السيناريوهات للغرق والسباحة ، وشرحت أكثر من 69 ألف أطر فيديو ، وهو كنز علمي غير مسبوق سيتم نشره قريبًا لخدمة الباحثين على مستوى العالم. “
تأثير المشروع
وأوضحوا: «تأثير المشروع لم يتوقف على حدود الجامعة ، بل امتد ليصبح مساهمة مجتمعية حقيقية ، لأن الابتكار ليس مجرد أداة تقنية ، بل هو الحل الذي يمكن أن ينقذ حياة الأطفال والآخرين الذين تتعرض للغرق ، وستساعد البيانات التي تم جمعها العلماء والباحثين على تطوير واحدة من التقنيات في مجالات السلامة العامة والمنازل الذكية والمدن الذكية.
قالوا: “واجهنا تحديات مختلفة مثل حركة المياه السريعة ، والضوضاء البيئية ، ومدى قدرة النظام على التوسع ، ولكن في النهاية نجحنا في تطوير نظام موثوق يناسب بيئات مختلفة.”
“ما قدمه طلابي ليس مجرد نظام ذكاء اصطناعي ، بل مؤشرًا واضحًا على أن التكنولوجيا قادرة على خدمة الإنسان إذا تم استخدامها بشكل صحيح ، فإن هذا المشروع يثبت أن الابتكار الحقيقي يكمن في قدرته على إحداث الفرق في الحياة الناس”.
الطلاب المبتكرين:
. قمنا بتطوير منصة ويب متكاملة توفر بثًا مباشرًا لكاميرات حمام السباحة ، وترسل تنبيهات فورية عند مراقبة أي حالة طوارئ.
. تم إجراء اختبار الابتكار على مختلف البيانات لمحاكاة 3 سيناريوهات ، وكان قادرًا على تحديد حالات مختلفة بدقة تصل إلى 99.7 ٪
. لقد أنشأنا بيانات مرئية لإجراءات تحت الماء ، والتي شملت عشرات السيناريوهات للغرق والسباحة ، وشرحت أكثر من 69000 أطر فيديو.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر