تقارير

من عمر كم يبدأ الطفل الصيام؟ نصائح هامة حول كيفية تعويد طفلك على الصيام بأمان

 

يعد شهر رمضان المبارك أحد أهم أشهر في العام بسبب روحانيته العظيمة وعبادته الاستثنائية ، وأهمها الصيام ، لذلك تحرص العائلات على البدء في تعاطي أطفالهم على الصيام للمرة الأولى ، وهي مرحلة مهمة في حياة الطفل.

ما هو العمر المناسب لصيام الأطفال؟

إن العصر الذي يمكن للطفل أن يبدأ الصيام من رمضان من طفل إلى آخر ، ولكن يوصى غالبًا أن يبدأ الأطفال في الصيام تدريجياً من سن 7 إلى 9 سنوات ، وفي هذا العصر ، بدأ الأطفال في فهم مفهوم الصيام ، ولكن يجب أن يكون الصيام في فترات قصيرة في البداية ، مثل جزء الصيام من اليوم ، شريطة أن يتم توسيع الفترة بشكل تدريجي وفقًا لقدرة الطفل على النهاية.

عندما يصل الطفل إلى سن العاشرة أو الحادية عشرة ، يمكن أن يصبح أكثر قدرة على إكمال يوم كامل من الصيام ، ولكن يجب دائمًا متابعة الحالة الصحية للطفل وأي تغييرات في نشاطه اليومي أو شعوره بالتعب ، لذلك من المهم أن يكون الطفل متاحًا للشعور بالأمان والراحة أثناء التعلم للصيام ، ويمكن للآباء التحدث إلى الطفل حول أهمية الصيام دون فرضها.

أطفال الصيام في رمضان

على الرغم من أن الصيام تجربة روحية وصحية رائعة ، إلا أن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تسهم في جعل هذه التجربة سلسة وآمنة للأطفال.

1. ابدأ الصيام تدريجياً

من المهم للغاية أن تبدأ في التعرف على الطفل. لا ينصح أن يبدأ الطفل الصيام بالكامل طوال اليوم ، ولكن من الأفضل البدء في الصيام ساعات معينة فقط. على سبيل المثال ، يمكن بدء الصيام لبضع ساعات في اليوم ، ثم زيادة الفترة تدريجياً مع مرور الأيام حتى يعتاد الطفل على الصيام الكامل.

2. توجيه وتحفيز الطفل أخلاقيا

من المهم أن يحيط الطفل الاتجاهات الأخلاقية التي تساعده على فهم أهمية الصوم. يمكن أن تشمل هذه التوجيهات الحديث عن فضائل شهر رمضان وأهمية الصيام كركن من الإسلام ، بحيث يمكن تحفيز الطفل من خلال مكافأته الرمزية أو منحه تشجيعًا أخلاقيًا عندما يظهر التزامًا بالصيام الذي يمكن أن يعزز دوافعه للاستمرار.

3. الصحة والتغذية الصحية

واحدة من أهم الأشياء عندما يعتاد الطفل على الصيام هو الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن. يجب أن يحتوي Suhoor and Breakfast على طعام مغذي ومتوازن ، والذي يشمل البروتينات والفيتامينات والمعادن ، وكذلك الكربوهيدرات التي توفر طاقة مستمرة ، ويجب توخي الحذر لشرب كميات كافية من الماء خلال الفترة بعد الإفطار وقبل تجنب الجفاف ، مما قد يؤثر سلبًا على نشاط الطفل في اليوم التالي.

4. إنشاء بيئة تشجيع في المنزل

الصوم هي تجربة جماعية يمكن أن تجعل الطفل يشعر بروح فريق واحد داخل الأسرة. يمكن للعائلة المشاركة في الإفطار وسوهور معًا ، مما يخلق جوًا مريحًا ومشجعًا.

5. الاهتمام بالنوم والراحة

في رمضان ، قد يشعر الطفل بالتعب بسبب تغيير أوقات النوم. لذلك ، من الضروري التأكد من أن الطفل يحصل على نومٍ كافٍ والراحة أثناء الليل ، فقد يكون من المفيد ضبط تواريخ النوم قليلاً لتناسب وقت Suhoor ووجبة الإفطار ، مما يساعد الطفل على التكيف مع هذه الروتين الجديد.

6. مراقبة الحالة الصحية للطفل

من الضروري مراقبة صحة الطفل أثناء التعود على الصيام ، إذا كانت أي علامات على التعب الشديد أو الدوار أو الجفاف تظهر على الفور. إذا طلبت الحالة الصحية للطفل ، فيجب استشارة الطبيب المعني.

7. تقديم التقدير والإعجاب عند النجاح

كلما نجح الطفل في إكمال صيامه حتى وقت الإفطار ، يجب أن يشعر بالفرح والفخر. إن تقديم التقدير والإعجاب يعزز ثقته في نفسه ويساعده على الاستمرار في المستقبل ، ويمكن تنظيم الأنشطة أو الاحتفالات الصغيرة بمناسبة استكمال اليوم الأول من الصيام.

8. تجنب الضغط على الطفل

من المهم عدم وجود ضغط على الطفل من قبل الأسرة من أجل الصيام تمامًا إذا لم يكن مستعدًا لذلك. كل طفل لديه قدراته الخاصة ، ويجب أن يحترم هذه القدرات.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى