أخبار الخليج

المملكة: من تقاليد الضيافة.. “الماء المبخر” يجسد الكرم الجازاني في رمضان

في قلب منطقة جازان ، تتجلى تقاليد الضيافة والكرم في شكل فريد خلال شهر رمضان ، حيث يظهر شرب الماء المتبخر كرمز لهذه الثقافة القديمة.
لا تقتصر هذه العادة على أن تكون تقليدًا ، ولكنها تواريخ قصص العائلة والأصدقاء الذين يجتمعون حول طاولة الإفطار ، في لحظات تفيض بالفرح والهدوء.
تحتل المياه المتبعة موقعًا متميزًا على طاولة الإفطار في جازان ، حيث تحرص العائلات على تقديمها كجزء لا يتجزأ من تجربة الإفطار ، حيث يضيف الماء المتبخر لمسة من الرفاهية والتمييز.
يتم استخدام البخور ، وخاصة “Mastic” ، لإضافة نكهة فريدة تجعلها مشروبًا لا ينسى.

رحلة تحضير المياه الإنجيلية

تبدأ رحلة تحضير المياه المتبخرات بفحم عالي الجودة ، واشتعلت بعناية لإيقاف الدخان من التصعيد ، ثم إضافة قطع مصطفية إلى خزان المياه ، والتي يتم إغلاقها بإحكام لمدة 5 دقائق ، قبل إضافة الثلج والماء ، مع الحرص على عدم تسرب بخار المصطين ، حيث تتطلب هذه العملية مهارة خاصة ، مما يعكس شغف الأشخاص من Jizan إلى توفير أفضل ما لديهم للضيوف.

ووجه الماء .. نكهة رمضان تحكي قصص جيزان - سبا

النكهات مع الذكريات

هذه العادة تعبر عن الترابط الأسري والاجتماعي ، حيث تتزاوج النكهات مع ذكريات في لحظات الإفطار.
الماء المتبخر ليس مجرد مشروب ، بل تجسيد كرم الجازاني ، ويعكس القيم الثقافية العالية التي تميز هذه المنطقة ، وتستعيد قصص الأجداد إلى العقول ، ويتم تعزيزها بروح التماسك بين الأجيال ، وتساهم في خلق ذكريات لا تُرغى خلال الشهر المقدس.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى