أخبار الخليج

المملكة: دعم المملكة المستدام للقضية الفلسطينية.. موقف ثابت لا يقبل المساومة

لدى المملكة مواقف ثابتة حول القضية الفلسطينية التي لا تتغير ، أو لا تقبل التسوية ، أو تخضع لأي مزادات سياسية ؛ إنه لا يمكن تحقيق سلام عادل وشامل أو علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون مسار والتزام واضح بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمة القدس.

رفض إزاحة الفلسطينيين

قرارات القمة العربية والإسلامية التي تستضيفها المملكة في نوفمبر الماضي (2024 م) ، وخاصة قرارها الذي يتضمن رفض إزاحة المواطنين الفلسطينيين ؛ بشكل أساسي والإشارة إلى الموقف العربي بشأن التصريحات الأمريكية والإسرائيلية فيما يتعلق بتشريد الفلسطينيين من قطاع غزة ، ضم الضفة الغربية لإسرائيل ، ووضع قطاع غزة تحت إدارة السلطة الأمريكية.
أعلنت المملكة مع شركائها في اللجنة الوزارية العربية والإسلامية المشتركة ، ومملكة النرويج ، والاتحاد الأوروبي ، وإطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الحالة ، واستضافت اجتماعاتها الأولى في رياده مع مشاركة حوالي 90 دولة وتنظيم دولي ، واعتبرت مؤشرا على استعادة العمل المتعدد ، وأدلة على السلام.

المساعدات المملكة في الأزمة الفلسطينية

منذ بداية الأزمة في قطاع غزة ، سارعت المملكة إلى تقديم مساعدات وإمدادات إنسانية عاجلة للمتأثرين ، وأطلقت حملة تبرع شعبية لتخفيف الشعب الفلسطيني في القطاع ، حيث تم تقديم القيمة الإجمالية للتبرعات في الحملات التي تتجاوزها حوالي 707 مليون ريال ، والمساعدات البشرية والرماة التي تتمتع بتوفيرها في الشهر. الأخوة في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطه.

مواجهة المملكة مع أزمات الأشقاء

أدانت المملكة القصف الإسرائيلي للعديد من المناطق في سوريا ، والانتهاكات المتكررة لحالة الاحتلال للاتفاقات والقوانين الدولية ذات الصلة ، وشددت على الحاجة إلى المجتمع الدولي لتوضيح مسؤولياتها لوقف الأفعال الإسرائيلية المزعومة للأمن والاستقرار في المنطقة ، ومنع توسيع النزاع.
أكدت المملكة مكانتها إلى جانب لبنان وشعبها الأخوي ودعمها للتغلب على أزماتها ، وشددت على أهمية تحقيق الإصلاحات اللازمة لتعزيز الأمن واستقرار ووحدة لبنان ، وأعربت عن ثقتها في قدرة الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نور سلام في بدء تنفيذ هذه الإصلاحات.
تستمر المملكة في جهودها لمعالجة الأزمة السودانية ، والوصول إلى وقف لإطلاق النار ، وعودة الاستقرار إلى جمهورية السودان الشقيقة ، ولتمهد الطريق لمستقبل سياسي يضمن الأمن والاستقرار والوحدة والسيادة للبلاد.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟