أول إضراب للشرطة في فنلندا منذ 1976 بسبب الخلافات على الرواتب

القاهرة: هاني كمال الدين  

في خطوة غير مسبوقة منذ عام 1976، بدأ في فنلندا إضراب للشرطة يهدف إلى الضغط من أجل تحسين ظروف العمل، وتحديدًا زيادة الرواتب. هذا الإضراب الذي يؤثر على حوالي 80 ألف موظف في القطاع الأمني، يأتي نتيجة لجمود المفاوضات بشأن تحسين الأجور، مما دفع إلى اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية.

أسباب الإضراب:

وفقًا لما نشرته قناة “Yle” الفنلندية، فإن الإضراب جاء بعد فشل المفاوضات بين النقابات والسلطات الحكومية بشأن الزيادة في الرواتب. النقابات عرضت زيادة بنسبة 7.8% على مدار ثلاث سنوات لجميع العاملين في القطاع العام ليواكبوا الزيادة في الرواتب في القطاع الخاص. ومع ذلك، عرضت الحكومة الفنلندية زيادة بنسبة 6.3% فقط، مشيرة إلى أن أي زيادة تتجاوز هذا الرقم قد تضر بالمالية العامة في الدولة التي تعاني من ديون ثقيلة.

تفاصيل تأثير الإضراب على الخدمات العامة:

في إطار هذا الإضراب، تم إلغاء المواعيد في العديد من مراكز الشرطة في مختلف مناطق فنلندا، ولن يتم استقبال الشكاوى أو طلبات اللجوء طوال فترة الاحتجاج. كما أن السجون في مدينتي “هيمينليننا” و”فانتا” انضمت إلى الإضراب، ما يزيد من حجم التأثير على النظام القضائي والأمني في البلاد.

الجانب الدولي والتحديات الأخرى:

يجدر بالذكر أن وزير الخارجية الفنلندي “فالطونن” كان قد دعا في وقت سابق إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا في الأزمة الجارية. إلا أن الإضراب الحالي يعكس توترات داخلية قد تؤثر على استقرار البلاد في ظل هذه التطورات الدولية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر