وزير الثقافة يفتتح جناح الإمارات في بينالي البندقية

وزير الثقافة يفتتح جناح الإمارات في بينالي البندقية
إيطاليا، البندقية في 7 مايو / وام / افتتح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، بمعرض مبتكر يحمل عنوان “على نارٍ هادئة”، من تقييم المعمارية والأستاذة المساعدة في جامعة زايد والمؤسسة المشاركة ومديرة الأبحاث في استيديو هولسوم، عزة أبوعلم.
ويطرح معرض “على نارٍ هادئة” سؤالاً بحثياً محورياً باستخدام دولة الإمارات كدراسة حالة، كيف يُمكن للعمارة أن تُساهم في تعزيز الأمن الغذائي؟ ويأتي هذا التساؤل في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه النظم الزراعية التقليدية نتيجة لتغير المناخ، من تدهور التربة وارتفاع درجات الحرارة.
وبالاعتماد على الأبحاث الأرشيفية والمعاصرة المتعمقة في دولة الإمارات يستكشف المعرض سبل استجابة العمارة لهذه التحديات عبر عرض مقترحات معمارية لهياكل البيوت الزراعية.
ويضع المعرض المشهد الزراعي في دولة الإمارات ضمن سياق عالمي أوسع، باحثًا في إمكانية دعم التفكير المعماري لممارسات إنتاج غذائي متنوعة ومرنة على المستويين الفردي والمجتمعي.
وطُور معرض “على نارٍ هادئة” باستخدام منهجية بحثية ثلاثية الأبعاد تجمع بين البحث الأرشيفي والعمل الميداني والتجربة العملية في التصميم والبناء.
ويقدم المشروع معايير لمجموعة من الأجزاء الخاصة ببناء هياكل البيوت الزراعية المصممة خصيصًا للمناخات الحارة والجافة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي أهمية الحدث قائلاً: “تُشكل العمارة تفاعلاتنا مع البيئة، وتمتلك القدرة على دفع عجلة الحلول المستدامة للمستقبل. وتُؤكد مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي العمارة 2025 التزامنا بالحوار العالمي حول الابتكار في التصميم. ويُبرز معرض “على نارٍ هادئة” مساهمة حلول التصميم المحلية في بناء آفاق جديدة للحياة الحضرية المستدامة”.
وأضاف معاليه: “على مر السنين، أصبح الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة منصةً حيويةً لعرض عمق وتنوع المشهد الإبداعي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع كل دورة، يُواصل الجناح دعم المواهب المحلية، وتعزيز التبادل الثقافي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمساهم فعال في الحوارات العالمية حول العمارة والفن والتصميم.
ويجسد التقدير المتنامي للجناح الطبيعة الديناميكية والمتطورة للمشهد الثقافي في الدولة، والتزامها برسم ملامح مستقبل مستدام ومترابط من خلال الإبداع”.
وقالت أنجيلا مجلي، المديرة التنفيذية لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان: “من خلال شراكتنا طويلة الأمد مع الجناح الوطني لدولة الإمارات، نواصل التزامنا بتوفير مساحة لحوارات هادفة تُلهم الأفكار الجديدة وتُعزّز الروابط. يشكّل النمو والتفاهم والحوار ركائز أساسية في استمرار تطوّر مجتمع العمارة والفنون والثقافة الاستثنائي في دولة الإمارات ونحن سعداء باستكشاف «على نار هادئة» لما يحمله من رؤى حول المرونة ودور التصميم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة”.
وقالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات إن الجناح الوطني لدولة الإمارات يواصل دوره الريادي في تشكيل المشهد الثقافي للدولة، وتعزيز أثره وإرثه من خلال مبادرات تدعم الحوار المعماري في الدولة، ويتجلى ذلك في مسيرة عزة أبوعلم، التي انضمت إلى الجناح كمتدربة عام 2024.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam