مصر

سياسيون: تعديلات قانون الانتخابات نقلة نوعية في تحديث النظام التشريعي

أكد القادة السياسيون والبرلمانيون أن التعديلات على قانون الانتخابات تعزز التعددية وفتح الطريق لمشاركة أوسع داخل البرلمان ، مشيرين إلى أن تقسيم الإدارات وفقًا للبيانات الرسمية يحقق العدالة وتكافؤ الفرص

 

 

إنه يضمن تحقيق العدالة في التمثيل البرلماني

 

أكد الممثل كريم السابات ، وهو عضو في مجلس النواب ، على أن التعديلات التشريعية على قوانين مجلس النواب والشيوخ يمثل تحولا نوعيًا في تطور النظام الانتخابي المصري ، مما يشير إلى أنه يعكس وعي الدولة بأهمية تحديث الهيكل التشريعي في الولادة مع التغيرات الاجتماعية.

 

أشار سادات إلى أن إعادة التقسيم في المناطق الانتخابية وفقًا للبيانات الإحصائية الرسمية يضمن تحقيق العدالة في التمثيل البرلماني ، ويساهم في تصحيح أي عيب سابق يؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص ، مما يشير إلى أن التعديلات أخذت في الاعتبار التوازن بين النظم الفردية وقوائم مغلقة دون تحكم على عدد المقاعد.

 

وأكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز التعددية السياسية داخل البرلمان ، وتوفر فرصًا أكبر لمشاركة الأحزاب والشباب والنساء وأشخاص العزم والمصريين في الخارج ، بطريقة تحقق البرلمان الذي يعبر بإخلاص عن جميع مجموعات المصريين.

 

 

تنقية احتياجات المجتمع

 

 

أكد الممثل محمد القدري ، وهو عضو في اللجنة الصحية في مجلس الشيوخ ، على أن التعديلات التشريعية المقترحة لقوانين مجلس النواب والشيوخ يعكسون وعيًا حقيقيًا بالدولة بأن النظام الانتخابي يجب أن يتوافق مع تمثيل السكان المتغيرون والواقع الجغرافي.

 

أوضح الاباديري أن اعتماد القسم الجديد للإدارات الانتخابية بناءً على إحصاءات دقيقة من الوكالة المركزية للتعبئة والإحصاءات العامة ، يعكس رغبة الدولة في ضمان عدالة التمثيل بين مختلف المحافظين ، وخاصة تلك التي شهدت توسعًا حضريًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.

 

وأشار إلى أن هذه التعديلات لا تؤثر على جوهر النظام الانتخابي الحالي ، بل تسعى إلى تحسين توزيع المقاعد بطريقة تضمن التوازن بين النظام الفردي والقوائم المغلقة ، وهي خطوة داعمة لتعزيز الحياة الحزبية وزيادة فعالية الأطراف في التعبير عن قضايا المواطنين.

 

ضرورة ديمقراطية ، وليس ترفًا تشريعيًا

 

أكد هاني عبد العبد سامي ، مساعد سكرتير حزب “مستقبل الأمة” في محافظة البحر الأحمر ، على أن موافقة مجلس الشيوخ بشكل دائم على مسودة القانون الذي يعدل بعض مقاطعات قانون مجلس الشيوخ الصادر عن القانون رقم 141 من عام 2020 ، تمثل خطوة تشريعية مهمة تعكس بشكل كبير من حيث المبلغ الاجتماعي ، وتجاوزًا ، وتجاوزًا ، ويعكس الأمر ، وهو أمر اجتماعي ، ويتناثر على اختلاف ، واختلافًا اجتماعيًا ، وتجاوزًا ، ويتناثر على تصحيحات ، واختلافًا اجتماعيًا ، وتجاوزًا. تمثيل تمثيلي لجميع المجموعات.

 

وأوضح أن التعديلات التي وافق عليها مجلس الشيوخ تأتي في وقت مهم ، لأنها تمثل استجابة عملية لبعض التحديات التي كشفت عنها التجربة خلال الطبقات التشريعية السابقة ، مع الإشارة إلى أن تحقيق العدالة السياسية والتمثيل الحقيقي للمواطنين يتطلب في بعض الأحيان مع كل فصل تشريعي لمراجعة القوانين التي تنظم ، بقيادة قانون مجلس الشيوخ ، لضمان توافقهم مع التطورات على الأرض والتغييرات في التغيرات السياسية.

 

وأكد أن التعديلات على مجلس الشيوخ ليست رفاهية تشريعية ولكنها ضرورة ديمقراطية ، مؤكدة أن أي نظام سياسي ناجح يجب أن يكون فيه القوانين عرضة للتنمية والتعديل لخدمة المصلحة العامة ، وتأسيس مبادئ الشفافية والعدالة السياسية ، وتأخذ في الاعتبار التوازن بين مختلف المجموعات الاجتماعية داخل المؤسسة التشريعية.

 

 

توجه حكيم نحو تطوير النظام الانتخابي

 

وقال محمد ناجي ، مساعد سكرتير حزب الشعب الجمهوري في محافظة قاليوبيا والخبير السياسي ، إن التعديلات التشريعية المقدمة على قوانين الانتخابات تمثل استجابة واقعية وضرورية لتغييرات السكان والمشهد السياسي في مصر ، ويعكس توجيهًا حكيماً نحو تطوير النظام الانتخابي مع التوسع الحضري والتحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد في السنين.

 

أكد ناجي أن إعادة التقسيم في المناطق الانتخابية وفقًا للبيانات الدقيقة الصادرة عن الوكالة المركزية للتعبئة العامة والإحصاءات هي تطور نوعي يهدف إلى تحقيق العدالة في التمثيل البرلماني الذي يستحق أن يكون له صوت فعال تحت قمة الموقد.

 

وأضاف أن التعديلات لا تؤثر على جوهر النظام الانتخابي ، ولكنها تعيد تحويل ملامحها بطريقة تحقق توازنًا بين النظام الفردي والنظام الحالي ، والذي يفتح الطريق للأحزاب السياسية لتنشيط دورها وتقديم الكوادر المؤهلة القادرة على لعب المنافسة الانتخابية بطريقة حقيقية وفعالة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى