تعاون أكاديمي بين جامعة أبوظبي ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة

تعاون أكاديمي بين جامعة أبوظبي ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
أبوظبي في 3 يونيو /وام/ وقعت جامعة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ لتعزيز التعاون بينهما في مجالات الابتكار الصناعي والتفاعل الأكاديمي، وتمكين الكوادر الوطنية لدعم النمو الصناعي المستدام، من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات القطاع الصناعي في الدولة، وتطوير برامج تدريب متخصصة للطلبة والشركات الناشئة، لدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبادرة “اصنع في الإمارات”.
وقع المذكرة سعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للذكاء الاصطناعي والتميز التشغيلي.
وتحدد مذكرة التفاهم إطار عمل متكامل للتعاون ضمن مبادرات إستراتيجية تسهم في تعزيز الابتكار الصناعي والتفاعل بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، فضلاً عن صقل مهارات المواهب الوطنية وتنميتها.
وشاركت جامعة أبوظبي في الدورة الرابعة من منصة “اصنع في الإمارات” في الفترة من 19 حتى 22 مايو الماضي؛ حيث استعرضت ابتكارات طلابية تنسجم مع الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات.
وقال سعادة أسامة أمير فضل، إن الوزارة تواصل بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين تحفيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي وتعزيز الجاذبية الاستثمارية، وإن المؤسسات الأكاديمية تلعب دوراً محورياً في بناء القدرات وتمكين الكوادر الوطنية لدعم النمو الصناعي المستدام، موضحا أن الشراكة مع جامعة أبوظبي تمثل خطوة عملية لربط البحث العلمي باحتياجات القطاع الصناعي، وتمكين الطلبة وتوفير حلول بحثية مبتكرة، بما يعزز بيئة الأعمال ويسهم في بناء اقتصاد مرن وتنافسي، وقائم على المعرفة.
من جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، إن مذكرة التفاهم تعكس التزام الجامعة ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدعم طلبة اليوم الذين يمثلون عماد اقتصاد المستقبل، والحرص على ترسيخ مكانة المؤسسات الأكاديمية كركائز أساسية تدعم النمو الصناعي المستدام وترسخ القدرات التنافسية العالمية.
وأضاف أن مواءمة الجهود الأكاديمية مع الأولويات الوطنية، تسهم في تنشئة جيل جديد يمتلك ما يلزم من المهارات والمعارف وقدرات الابتكار لدفع عجلة النمو المستدام على مستوى العالم.
وتتضمن هذه الشراكة إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع التعاونية الموجهة لتعزيز التحول الصناعي في دولة الإمارات، وتركز على تعزيز الابتكار ضمن القطاعات ذات الأولوية، وتيسير تبادل المعارف في المجالات التكنولوجية المتقدمة، فضلاً عن تطوير برامج التدريب المتخصصة للطلبة والأخصائيين والشركات الناشئة.
كما تهدف الشراكة إلى تعزيز أثر المبادرات المحلية مثل “اصنع في الإمارات” من خلال إلقاء الضوء على الدور الحيوي للجامعات في الارتقاء بتميز المنظومة الصناعية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam