الموسوي: التبادل التجاري مع الإمارات سيتجاوز 40 مليار درهم خلال سنوات

هيبا محسن
أكد المستشار الاقتصادي محمد آل موساوي أن منتدى الأعمال البحرين -إيموراتي ، الذي تم عقده مؤخرًا ، كان منصة حيوية لمراجعة الاستثمار والبيئة التنافسية بين البلدين ، مضيفًا أن النتائج تشير إلى أن المستقبلي يحمل آفاقًا واعدة ، حيث تسعى الدولتان إلى تجاوز حجم حاجز التبادل في التبادل 40.
أشار الموساوي إلى أن حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة الشقيقة وصلوا في عام 2024 إلى مستوى قياسي جديد بلغ 33.9 مليار درهم ، مع زيادة سنوية استثنائية قدرها 25.5 ٪. يعكس هذا النمو الكبير نجاح الجهود المشتركة في تطوير بيئة الأعمال وتسهيل تراوح داخل.
وأشار إلى أن أبرز القطاعات المساهمة تشمل المنتجات الصناعية والبتروكيماويات والخدمات الغذائية والمالية ، والتي تعكس التنوع في العلاقات التجارية. كما تم توقيع اتفاقيات استراتيجية لتعزيز التعاون في عمليات الشراء الحكومية ، ومنع الازدواج الضعيف وحماية الاستثمارات.
وذكر أن جلسات المنتدى استعرضت التجارب الناجحة من دول الخليج وكيفية الاستفادة منها في تطوير بيئة أعمال تنافسية ، ودور المناطق الحرة في تسهيل التجارة ، وتعزيز التعاون بين البحرين والمواد الإماراتية في هذا الجانب ، بالإضافة إلى دوران من بين الدولتين ، بالإضافة إلى تخصيصها من بين الدول. وتوقيع الشراكات.
فيما يتعلق بالاتفاقيات التي تم إجراؤها خلال المنتدى ، قال مستشار الموساوي: كان التركيز على أهمية تنفيذ الاتفاقيات الثنائية مثل اتفاقية التكامل في المشتريات الحكومية ، واتفاقية الوقاية من الازدواجية ، واتفاقية حماية الاستثمار ، بالإضافة إلى تعزيز المحتوى الوطني في المشاريع المشتركة.
ناقش المنتدى أيضًا دور المناطق الحرة كبوابات نمو والتعامل مع مسارات التعاون في مجالات الأعمال الرقمية والأمن الغذائي وإدارة المياه والتكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي والابتكار وريادة الأعمال.
سلط المشاركون الضوء على أهمية توحيد السياسات والإجراءات الجمركية والتنظيمية لتسهيل سلاسل التوريد ، وتقليل التأخير وتحفيز نمو الخليج المفصل.
وعلى الاتفاقات التي تم إجراؤها خلال المنتدى ، وتعزيزها من قبل مركز المستثمرين الإماراتيين التي أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة ، أهمها:
عائلتي والموانئ: ثلاث اتفاقيات في مجالات الأحواض الجافة ، بناء السفن ، وإدارة الموانئ ، بما في ذلك إنشاء شركة مشتركة وتطوير مرافق صديقة للبيئة لإعادة تدوير السفن.
المركز الوطني للمحتوى: يسمح بمعالجة المنتجات المصنعة في الإمارات كمنتجات البحرية الوطنية ، والعكس بالعكس ، مما يعزز الصناعة المحلية ، ويحفز الشراكات بين القطاع الخاص.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews