منوعات
النوايسة: الدولة الأردنية تعزز دور المرأة المحوري في البناء والعمل

على مدار الساعة -إن هيبا آلاساس -الأمين العام لوزارة التواصل الحكومي ، الدكتور زيد النويساه ، قال إن “الدولة الأردنية تعزز الدور المحوري للمرأة في بناء وعمل ، ومساهمتها النشطة في مراحل ومجالات مختلفة ، وتركز على وجودها المؤثر في المجتمع.”
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة التدريب المتخصصة اليوم ، يوم الأحد ، حول “التغطية الإعلامية للمساواة بين الجنسين وتمكين النساء من المفهوم النظري إلى التطبيق المؤسسي المستدام” ، الذي نظم أعماله معهد وسائل الإعلام الأردنية ، في شراكة مع وزارة التواصل الحكومي ، بتمويل من الأمم المتحدة والوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون ، لبعضها من وسائل الإعلام.
وأضاف قائلاً: “نلتقي اليوم لإكمال الخطوة التنفيذية المتعلقة بالتدريب في مشروع تعزيز التغطية الإعلامية التي تتابع الجنس الاجتماعي ، والتي تستهدف في مجموعتها الأولى عددًا من المتحدثين الإعلاميين من الهيئات التي يتقاطع عملها مع الملف بين الجنسين” ، مؤكدًا على أهمية دور المتحدثين الإعلاميين في صياغة رسالة الإعلام التي تعزز الصورة العادلة للمرأة ويعكس مساهماتها في المجتمع ووجودهم العام.
وأشار إلى دور وزارة الاتصال في توفير المعلومات المتعلقة بشبكة المتحدثين الإعلاميين ، وتقديم المشورة بشأن الاستبيان لقياس الجنس والحماية الاجتماعية من بين المتحدثين ، موضحًا أن الوزارة قد رشحت أسماء الخبراء في مجال وسائل الإعلام ، و 13 في التغطية الإعلامية للجنس.
وأشار إلى أن العمل الإعلامي يتطلب البقاء على المعلومات والقراءة التقنية للتطورات التكنولوجية المتعلقة بها ، وخاصة استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكييف أدواتها لصالح ما يخدم العمل ، ويتطلب أيضًا معرفة التفاصيل في قضايا التعامل مع مختلف القضايا ، بما في ذلك مسألة الجنس.
من جانبها ، أظهر ممثل النساء الأمم المتحدة في الأردن ، بوشرا أبو شاهوت ، أن مجال السلطة متخصص في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ، ويقع ضمن 4 محاور: الحكم والمشاركة السياسية للمرأة ، والتمكين الاقتصادي ، والأمن ، والأمن ، والسلام ، والدعم الإنساني.
وأشارت إلى أنهم يتعاونون مع الشركاء من خلال تأطير أي نشاط أو أدلة أو مادة إدراكية بما يتناسب مع السياق الوطني ، موضحة أن مشروعهم اليوم يعمل على خلق البيئة التشريعية والسياسية التي تضمن المشاركة النشطة للمرأة في مختلف مجالات الحياة ، وأن هذه الأولوية هي المظلة التي تشكل حقول عملها.
وقالت إن المتحدثين الإعلاميين والمتحدثين باسم الواجهة للحكومة للمواطن ، وهم هم الذين يترجمون الرؤى والسياسات من خلال اتصالهم مع الجمهور.
من الجدير بالذكر أن ورش العمل هذه ستمتد لمدة ثلاثة أسابيع ، ويستهدف الأسبوع الأول 25 شخصًا من وسائل الإعلام والمتحدثين باسم المؤسسات الحكومية ، ويستهدف الأسبوع الثاني 25 شخصًا من مؤسسات الإعلام الخاص ، بينما يستهدف الأسبوع الثالث 25 شخصًا يعملون في مؤسسات المجتمع المدني.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر