"أقدر" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ينظمان فعاليتين حول تمكين الشباب من المهارات الرقمية

"أقدر" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ينظمان فعاليتين حول تمكين الشباب من المهارات الرقمية
أبوظبي في 15 يوليو/وام/ برنامج خليفة للتمكين “اقدر” وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ينظمان فعالية بعنوان الشباب والذكاء الاصطناعي نظم برنامج خليفة للتمكين “أقدر”وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جلسة نقاشية بعنوان “تمكين المستقبل- الشباب في عصر الذكاء الاصطناعي” ومناظرة علمية بعنوان “الذكاء الاصطناعي والشباب – محفز أو عائق؟”وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يهدف إلى إبراز أهمية تمكين الشباب ودعمهم لاكتساب المهارات الرقمية اللازمة التي تعزز مشاركتهم الفعالة في المجتمع، وزيادة فرصهم للحصول على عمل للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.
ناقشت الجلسة محور”تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية” والذي هو شعار يوم الشباب العالمي لهذا العام وركزت على وسائل وأساليب وأهمية بناء قدرات الشباب على التعامل مع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة ليصبحوا صناعا لمستقبل رقمي مستدام إلى جانب تعزيز الحوار البناء بين الشباب وتسليط الضوء على قصص نجاحهم وإسهاماتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يدعم الجهود المشتركة نحو مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وأكد محمد الهرمودي، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين “أقدر” أن الشباب يلعبون دورًا محوريًا في بناء المستقبل، فهم يمثلون الطاقة المتجددة والعقول المبدعة القادرة على التغيير والتطوير ومع التقدم التكنولوجي السريع، أصبح الذكاء الاصطناعي أحد أبرز أدوات العصر الحديث التي تُعيد تشكيل مختلف جوانب الحياة وقال :” من هنا، يصبح تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة في هذا المجال أمرًا ضروريًا لضمان مشاركتهم الفعالة في بناء مستقبل رقمي متطور، يقوم على الابتكار والاستدامة”.
وأكدت روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أن تمكين الشباب بالمعرفة والمهارات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لصناعة مستقبل مزدهر في جميع المجالات.
وقالت إن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ملتزمة بتوفير بيئة ملهمة وداعمة تساعد الشباب على تطوير قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتدعم طموحات دولة الإمارات نحو الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أنه في ظل هذا الزخم المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يظل الشباب القوة المحركة لمستقبل أكثر ابتكارًا ويصبح الذكاء الاصطناعي أداة تمكين لا مجرد تقنية في المجتمع.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam