منوعات
الأمير مرعد يرعى إطلاق مخيم الجميع كأول نموذج وطني شامل لبدائل الإيواء في الأردن

على مدار الساعة – رعت السمو الأمير ماراد بن راد ، رئيس الوثوق الرئيسي ، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، إطلاق نموذج “معسكر الجميع” ، أول مبادرة وطنية تتبنى نموذجًا شاملًا للأردن ودعمًا لبدائل المأوى ، التي تهدف إلى تعزيز التحول نحو الخدمات الاجتماعية الشاملة على أساس الأسرة.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بحضور وزير التنمية الاجتماعية ، وافا بني مصطفى ، وعدد من الخبراء والمتخصصين الدوليين في حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، وممثلي المؤسسات الرسمية والمنظمات المحلية والدولية.
يأتي إطلاق النموذج ضمن الجهود المبذولة لتعزيز بدائل الإقامة المؤسسية ، وتطوير الخدمات الداعمة التي تستند إلى الأسرة والمجتمع ، من خلال مذكرة ثلاثية التفاهم التي حدثت خلال الحدث بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، ووزارة التنمية الاجتماعية ، ومؤسسة الأردن “Jordan”.
يعد نموذج “كل شخص معسكر” أول تجربة شاملة في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط ، والتي تجمع بين الأطفال مع إعاقات شديدة ومتعددة وزملاؤهم غير المعوقين في بيئة تشاركية تعليمية وترفيهية ، تحت إشراف الكوادر المؤهلة بما يتماشى مع سياسة حماية فعالة.
في كلمته خلال الحدث ، قال صاحب السمو الأمير ماراد إن نموذج “معسكر الجميع” يستحق التقدير والثناء ، لتمييز الخدمات التي يقدمها ، ودعا إلى دعم مثل هذه المبادرات لاتباعها ، والتأكيد على أن المخيم هو نموذج شامل وداعم يتماشى مع أحكام الاستراتيجية الوطنية لبدائل الإقامة.
من جانبها ، قال باني مصطفى إن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع هو عملية شاملة تهدف إلى تمكينهم من المشاركة بشكل كامل وفعال في مجالات مختلفة من الحياة على قدم المساواة مع الآخرين ودون تمييز أو عقبات ، بحيث يتم تحقيق الاندماج من خلال التغلب على ذلك من خلال التغلب على ذلك.
وأضافت أن نهج دمج الأشخاص ذوي الإعاقة يعتمد على سن القوانين والسياسات الوطنية الداعمة ، مثل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بشأن قدراتهم وقدراتهم ، وتعزيز الشراكة والتنسيق بين الحكومية ، ومنظمات المجتمع المدني والمحافظات الخاصة.
أشار Bani Mustafa إلى أن أهداف التكامل هي احترام كرامة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص ، ودعم الاستقلال والاعتماد على الذات ، وتعزيز مشاركة المجتمع النشط ، والقضاء على الصور النمطية والتمييز.
أكدت على أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع “معسكر للجميع” ، كنموذج عملي لبدائل الإقامة ، وتهدف إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مركز آمن وشامل ، من خلال إعادة التأهيل ، والأنشطة التعليمية والترفيهية التي تمتد لفترة محددة ، في مركز إعادة التأهيل أو بيئة طبيعية.
من جانبها ، تحدثت مديرة مؤسسة “Jordan Derry” ، Ghadeer Hamarneh ، عن طبيعة الخدمات التي يقدمها المخيم ، والتي تشمل الجلسات المنزلية ، وتوفير المهن والدعم النفسي للأمهات ، بالإضافة إلى أنشطة مختلفة للأطفال والأنشطة الموسمية في الصيف والشتاء.
وأكدت أن المعسكر يمنح الأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم “فرصة حياة” حقيقية ، والتي تمكنهم من التفاعل والمشاركة والمشاركة في المجتمع.
قدم الخبير الدولي في إصلاح الإقامة المؤسسية ، Georgette Melier ، عرضًا توضيحيًا يتعامل مع أبرز الاتجاهات العالمية في مجال دمج الأطفال ذوي الإعاقة ، وأهمية بناء نماذج الخدمات التي تمكنهم وعائلاتهم من العيش في كرامة واستقلال.
خلال هذا الحدث ، قام عدد من الأطفال المشاركين بمراجعة تجاربهم الشخصية ، مع التأكيد على أن المخيم كان نقطة تحول في حياتهم ، حيث ساهم في إبعادهم من دائرة العزلة إلى بيئة شاملة ، وسمحوا لهم بالاتخاذ تجارب جديدة وغير تقليدية لم تتخيلها أبدًا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر