منوعات

الهلالات يحذر: الأردن يواجه خطر التصنيف كوجهة سياحية غير مرغوبة.. ودعوة لإنقاذ القطاع ومحاسبة المتقاعسين

على مدار الساعة – يشهد قطاع السياحة الأردني انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الأداء ، حيث انخفض عدد السياح بمعدل ما ، وانخفض العائدات المالية بمعدل بعد أن سجلت السياحة في عام 2023 مستوياتها بأعلى مستوياتها بمقدار 6.35 مليون زائر وعوائد 5.25 مليار دينار.
حذر حسين الهلال ، نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية ، من أن استمرار الصمت الرسمي وعدم التدخل السريع سيؤدي إلى تصنيف الأردن على مستوى العالم كوجهة سياحية غير مرغوب فيها ، مما يهدد مستقبل المستثمرين والمشغلين والمرافق السياحية.
البيان الهلال خلال خطابه الهاتفي مع البروفيسور محمد الفارخات ، مؤسس منتدى الابتكار والتطوير حول واقع القطاع والحلول الممكنة:
“يعكس الوضع الحالي توقفًا كاملاً تقريبًا للحركة السياحية الدولية ، وإذا لم نتخذ خطوات عاجلة ، فسوف نواجه انهيارًا تدريجيًا لهذا القطاع الحيوي.”
بشأن الحلول العاجلة لإنقاذ السياحة الأردنية ، دعا نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية إلى التنفيذ الفوري والعاجل للعناصر التالية ، شريطة أن تعترف وزارة السياحة قبل كل شيء بالمشكلة ، وكما هو مذكور في حديث هيلال:
1. فتح الأسواق العالمية الجديدة (الأولوية الأولى)
استفد من اتفاقية إعفاء التأشيرة مع روسيا وتكثيف الرحلات الجوية المباشرة إلى الأردن.
انتقل بقوة إلى أسواق الصين والهند وجنوب شرق آسيا من خلال حملات ترويجية مشتركة مع شركات الطيران.
تعزيز السياحة من البلدان الأفريقية وأمريكا اللاتينية من خلال مكاتب التمثيل السياحي ومرافق الدخول.
التركيز على السياحة العربية والخليج وجذب المغتربين الأردنيين من خلال حزم سياحية خاصة.
التنسيق مع شركات السياحة الدولية لإعادة تدوير الأردن كوجهة آمنة وجذابة.
2. الدعم المالي وإنقاذ المستثمرين
استئصال ديون المستثمرين بفترات النعمة والإعفاء من الفوائد والرسوم.
توفير قروض ناعمة مع فوائد منخفضة لتنشيط المرافق السياحية.
قم بإنشاء صندوق للطوارئ لدعم المرافق الفندقية والسياحة على غرار صندوق دعم الصناعة.
تقليل الضرائب والرسوم بطريقة تدريجية لا تقل عن 3 سنوات.
3. تحفيز حركة السياحة والاستثمار
توفير حوافز لشركات الطيران منخفضة التكلفة للتعويض عن إلغاء حوالي 59 ٪ من الرحلات الجوية.
تطوير منتجات سياحية متخصصة مثل السياحة الدينية والعلاجية والسياحة للمؤتمرات والمغامرة.
تشجيع السياحة المحلية من خلال برامج التسويق الموجهة إلى العائلات الأردنية.
4. إعادة هيكلة القوانين وتنويع المنتج السياحي
تحديث تشريعات السياحة لجعلها أكثر مرونة وجذابة للمستثمرين.
دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال حاضنات الأعمال والقروض دون مصلحة.
تعزيز السياحة البيئية والثقافية بالشراكة مع المجتمعات المحلية ، على غرار تجربة “الأردن Wildean” و Dana Reserve.
تنظيم الأحداث الموسمية التي تربط كل شهر بالأنشطة التاريخية والثقافية لجذب السياح.
5. التسويق الرقمي المتقدم والمحتوى المرئي
إنشاء منصة سياحية وطنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص العروض والخبرات للسياح.
إنتاج الأفلام القصيرة والوثائق الترويجية التي تعكس التراث الأردني.
حملات التسويق الرقمي من خلال المؤثرين والإعلانات الموجهة (SEO) لاستهداف الأسواق الجديدة.
6. تطوير البنية التحتية وإدارة الأزمات
إعداد خطة وطنية شاملة لإدارة أزمة الطوارئ (الحروب ، الأوبئة ، الكوارث الطبيعية).
تحسين شبكة النقل الجوي والبري ، وتنشيط مطار البتراء والمطارات الإقليمية.
تطوير الزوار والطرق والخدمات مراكز في المواقع السياحية الكبرى مثل Jerash و Ajloun و Desert Sites.
7. الاستدامة البيئية
تشجيع مشاريع السياحة الخضراء والحصول على شهادات الاستدامة الدولية.
استفد من التمويل الأخضر ودعم السياحة الدولية لانبعاثات منخفضة.
8. مشاركة المجتمع المحلي
تمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في تصميم المنتجات السياحية.
توفير فرص عمل مستدامة من خلال مشاريع مجتمعية مثل “دار ناما” و “Carob House”.
أكد الهيلال والفوراجات أيضًا أن الأزمة ليست فقط أزمة أرقام ، بل أزمة إدارية رسمية واضحة وإهمال ، سواء على مستوى المؤسسات ذات الصلة أو السفارات الأردنية في الخارج ، والتي لم توفر الحد الأدنى من الجهود لتسويق السياحة الأردنية في هذه الظروف الحساسة. ودعوا إلى المساءلة وإقالة كل مسؤول متقاعد أو غير مؤهل لإدارة هذا الملف ، بالنظر إلى أن “الإهمال في هذه المرحلة يعطل واجب حماية أحد أعمدة الاقتصاد الوطني”.
بينما أكد البروفيسور محمد الفارخات أن ما قدمه هيلالز يمثل خطة إنقاذ متكاملة يجب تبنيها على الفور ، مشيرا إلى أن “قطاع السياحة يمر بمرحلة حساسة تحتاج إلى قرارات جريئة وسريعة لإعادة الأردن إلى موقعها السياحي العالمي.”
وأن قطاع السياحة الأردني أمام منعطف خطير ، حيث أن الانخفاض المستمر دون تدخل رسمي متعمد سيؤدي إلى خسائر غير محدودة.
أشار الهلالون إلى أن الحل يكمن في تبني مجموعة من السياسات المالية والتسويق والهيكلية والبيئية بطريقة متكاملة ، مع مشاركة المجتمع المحلي واستفادة من الأسواق الجديدة والرقمنة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى