منوعات
الأردن: اتحاد العمال يؤكد رفضه المساس بالتأمينات الاجتماعية ويدعو لاصلاحات عادلة للضمان الاجتماعي

على مدار الساعة – أكد الاتحاد العام لنقابات الأردن أن التأمين الاجتماعي الذي يوفره قانون الضمان الاجتماعي الحالي للعمال والعمال ، سواء في القطاعين العام أو القطاعين الخاصين ، يتم الحصول عليه من حقوق تمثل ثمرة النضالات الطويلة للحركة العمالية المجاورة ، وقد لا يُنظر إليها على أنها التكلفة المالية التي يمكن أن تخفض أو تراجع أي مبررات لها ، مما يزيد من تراجعه عن أي اتجاه لتخفيض هذا التأمين أو الدقيق.
وقالت الاتحاد ، في بيان صحفي ، إن نظام الضمان الاجتماعي يمثل أحد الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية في الأردن ، ويشكل إنجازًا وطنيًا لا يمكن التحيز أو التعامل مع منطق التعديلات المتكررة ، وخاصة في فترات زمنية قصيرة.
وما يلي هو نص البيان:
يتابع الاتحاد العام لنقابات الأردن مع اهتمام كبير بما يتم تعميمه فيما يتعلق بنية الحكومة في إجراء تعديلات على قانون الضمان الاجتماعي ، وفي هذا السياق ، يمثل نظام الضمان الاجتماعي أحد الأعمدة الأساسية للحماية الاجتماعية في الأردن ، ويشكل إنجازًا وطنيًا لا يمكن انتهاكه أو التعامل معه مع المنطق لعلم التعديلات المتكررة ، وخاصةً في فترة زمنية من الوقت.
يشدد الاتحاد على أن التأمين الاجتماعي الذي يقدمه قانون الضمان الاجتماعي الحالي للعمال والعمال ، سواء في القطاعين العام أو القطاع الخاص ، هو حقوق تمثل ثمار النضالات الطويلة للحركة العمالية الأردنية ، وقد لا يُنظر إليها على أنها تكلفة مالية يمكن تقليلها أو تراجعها تحت أي مبرر. يؤكد الاتحاد رفضه الفئوي لأي اتجاه نحو تقليل هذا التأمين أو التحامل على جوهره.
في الوقت نفسه ، يدرك الاتحاد أهمية تطوير قانون الضمان الاجتماعي بطريقة تضمن استدامة الصندوق ، ويعتقد أن هذا المسار يتحقق فقط من خلال حوار وطني شامل تشارك فيه جميع الأطراف ذات الصلة ، بقيادة النقابات ، لضمان أن الإصلاحات عادلة ومتوازنة وتحافظ على مصالح العمال والعدالة الاجتماعية.
من بين أبرز القضايا التي يضعها الاتحاد على سلم الأولويات ، مسألة توسيع إدراج التأمين لتشمل جميع العمال في سوق العمل ، بما في ذلك الأردن وغير الأردنيين ، وخاصة العمال في القطاعات غير المنظمة ، في الأعمال التجارية المجانية ، وعبر المنصات الرقمية ، حيث غيابهم عن مظلة التأمين أحد أبرز التحديات التي تواجه استدامة نظام الضمان الاجتماعي.
يدعو الاتحاد إلى تطوير أدوات الاشتراك في التأمين المرنة والمنخفضة التكلفة ، والتي تسمح لهذه المجموعات بالاندماج في النظام دون أعباء مرهقة ، شريطة أن تلعب الحكومة دورًا داعمًا في تحفيز هذه المشاركة.
يشير الاتحاد أيضًا إلى ضرورة وضع ضوابط دقيقة وواضحة تنظم الاستفادة من التقاعد المبكر بطريقة تضمن أنه لن يتم اللجوء إليها إلا على سلطة العامل نفسه ، وبدون ضغط أو إحالات قسرية من أي طرف ، سواء في القطاع العام أو الخاص. أثر التوسع غير المحدود في التقاعد المبكر على نظام الأمن ، وأدى إلى استنزاف موارده ، وإنشاء المشكلات المتعلقة بانخفاض رواتب المعاشات التقاعدية ومعدلات الفقر المرتفعة بين المتقاعدين ، وكذلك العديد منهم الذين يعودون إلى سوق العمل ، مما ساهم في ارتفاع معدلات البطالة.
فيما يتعلق بإدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي ، يؤكد الاتحاد على أهمية تعزيز استقلال المؤسسة وضمان حياد قراراتها ، وخاصة الاستثمار منها ، مع الحاجة إلى إخضاعها للسيطرة النشطة والمساءلة المؤسسية ، ودون تحيز على الهيكل التمثيلي لمجلس الإدارة الحالي ، والذي يشمل ممثلين عن الحكومة ، والموظفين والعمال.
يؤكد الاتحاد العام لنقابات الأردن من جديد التزامه بالدفاع عن مصالح الطبقة العاملة ، والالتزام بنظام الضمان الاجتماعي العادل والشامل والمستدام. في هذا السياق ، يتم تحصين نظام الضمان الاجتماعي من أي ضغوط خارجية أو داخلية قد تقوضه ، واعتماد نهج إصلاح يعتمد على توسيع نطاق التضمين ، وتشجيع الحماية ، وتطوير التأمين ، وعدم تقليل الحقوق أو تنزيل عواقب العمال الأزمة المالية أو الإدارية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر




