فن ومشاهير

لبنى عبد العزيز تتوّج بـوسام ماسبيرو للإبداع تكريماً لمسيرتها الفنية

لبنى عبد العزيز تتوّج بـوسام ماسبيرو للإبداع تكريماً لمسيرتها الفنية     
زيزي عبد الغفار   

كرمت رئيس السلطة الإعلامية الوطنية في مصر ، أحمد الميسلاني ، الفنانة العظيمة لوبنا عبد العزيز ، من خلال منحها “ميدالية ماجبرو للإبداع” تقديراً لمسيرتها الطويلة في مجالات الفن والثقافة والوسائط ، ومساهماتها الغنية التي تركت بشكل خالٍ واضحة في المصاد العرب والعربي. جاء هذا الشرف في لفتة إنسانية رائعة ، حيث كانت الميسليماني حريصة على زيارة الفنانة في منزلها في حي زاماليك في القاهرة ، في إشارة رمزية إلى أن الميدالية كانت مرتبطة بمبنى الإذاعة والتلفزيون المصري “Maspero” ، الذي شهد بداياتها في وسائل الإعلام عبر الإذاعة.

أعربت لوبنا عبد العزيز عن امتنانها العميق لهذا الشرف ، واعتبرتها تتويجا لحياتها المهنية الطويلة في العطاء الفني والإذاعي ، وتقدر مبادرة الماسلاماني وحرصته لتكريم رموز الثقافة والإعلام في مصر. وأكدت أن هذه الإيماءة تجسد الدولة ومؤسساتها الرسمية في الحفاظ على رموزها الفكرية والإبداعية ، مؤكدة أن الحفاظ على التراث الثقافي المصري هو مسؤولية وطنية تتطلب جهودًا متضافرة لضمان استمرارها ونقلها إلى الأجيال القادمة.

من جانبه ، عبر الماسلاماني عن اعتزازه الكبير في تكريم الفنان العظيم ، مؤكدًا أن “ميدالية Maspero هي تكريم لأنفسنا قبل أن يكون لها” ، بالنظر إلى العطاء الأصيلة والمؤثرة في وسائل الإعلام والسينما معًا. وأشار إلى أن لوبنا عبد العزيز لم تكن مجرد نجمة سينمائية ، ولكنها أيضًا صوت رائع على الراديو المصري ، وخاصة في البرنامج الأوروبي ، حيث بدأت مسيرتها الإعلامية منذ الطفولة ، والتي تعكس موهبتها المبكرة غير العادية.

بدأت الخطوات الأولى لوبنا عبد العزيز في وسائل الإعلام في سن العاشرة ، عندما اكتشف عبد الحميد يونس ، مدير البرامج الأوروبية في ذلك الوقت ، واكتشفها في برنامج “ركن الأطفال”. بفضل إتقان العديد من اللغات ، بما في ذلك اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية ، بالإضافة إلى موهبتها للعرض والتحضير والتوجيه ، تمكنت من تقديم البرنامج بأكمله ولم يتجاوز أربعة عشر ، لتصبح واحدة من أوائل أصوات المرأة البارزة في تاريخ الراديو المصري.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : lebanon24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى