المملكة: منع الصور والتمييز والعرض في مجموعات.. ضوابط جديدة تحكم سوق العمالة

يعتمد المشروع على التحديثات التنظيمية في نظام العمل ، ويسعى إلى إنهاء حالة العشوائية في الإعلانات المتداولة ، من خلال فرض ضوابط صارمة تلزم المعلنين بالامتثال لمعايير الشفافية والمصداقية ، بطريقة تحد من انتشار الإعلانات المضللة.
أكدت الوزارة أنه سيتم تطبيق الضوابط على دعاة التوظيف والمعلنين والمنصات من مختلف النماذج ، لتشمل جميع الوسائل الرقمية والتقليدية ، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية والرسائل الهاتفية والبريد الإلكتروني واللوحات الإعلانية في الطرق.

احفظ كرامة العامل
تضمنت المسودة حظرًا صريحًا لأي ممارسة قد تتخلى عن كرامة التوظيف ، مثل عرضها في مجموعات أو استخدام العبارات التي تحمل تمييزًا على أساس المواطنة أو الدين أو التكلفة ، وأكد ضرورة الامتناع عن أي إعلان يتضمن عرضًا أو بيانًا خاطئًا أو مضللاً للمستهلك بشكل مباشر.
حظر المسودة نشر صور أو مقاطع فيديو توظيف من أجل الترويج لنقل خدماتهم ، ودخلت أنفسهم مع عرض سيرة ذاتية بعد الحصول على موافقة مسبقة ، لحماية خصوصيتهم وبياناتهم.
في سياق تعزيز الرقابة والامتثال المالي ، نصت الضوابط على حظر جمع أي مبالغ خارج منصة “Musnad” الرسمية ، وشددت على الوقاية من المرجع في الإعلانات إلى أي عمولات أو رسوم يتم دفعها مباشرة للعامل أو حامل الخدمة.
تم تقصير إعلانات نقل خدمات الدعم بين أرباب العمل على منصة “Musnad” ، والتي تغلق الباب للوسطاء غير المنتظمين ويمنع التحايل على القنوات الرسمية.

عناصر التحكم في الإعلان
سيتم السماح فقط لشركات التوظيف والمكاتب المرخصة من الوزارة بنشر الإعلانات ، ليتم إرفاقها بالاسم التجاري وشعار الخدمة ورقم الترخيص ، مع منع استخدام شعار الوزارة أو شعارات المنصة الرسمية مثل “Musnad” أو “Agir” في الإعلان.
كان المعلنون ملزمين باستخدام اللغة العربية كلغة رئيسية ، مع السماح بإضافة لغات أخرى ، شريطة أن تتطابق مع المعنى بالكامل. وأكدت أنه يجب توثيق العلاقة بين المعلنين والشركات المرخصة ، وليس السماح لهم بالترويج للعمالة مباشرة ، ولكن للوفاء بترويج خدمات الشركات وفقًا للشروط الواضحة.
على جانب المحتوى البصري ، شدد المسودة على الوقاية من الناس لإظهار أو استخدام الرسوم الكاريكاتورية دون إذن ، والحد من مقابلات العمل في المقابلات الفردية ، وعدم التمييز في إعلان الجنسيات أو الأديان أو الرواتب.
أكدت الضوابط على ضرورة الامتناع عن تنزيل العامل الداعم ، وأي تكاليف مالية تحت أي ظرف من الظروف ، ومنع إدراج الإعلان ، أي تلميحات لدفع الأموال خارج القنوات الرسمية.
وفقًا للوزارة ، تم إعداد المشروع بعد دراسة متأنية ومقارنة مع التجارب الدولية الناجحة مثل الإمارات وسنغافورة وهونج كونج. تم إطلاق المشروع من خلال منصة “الاستطلاع” لمدة 30 يومًا ، بهدف إشراك السلطات المعنية وعامة الناس في تطوير المنظمات بطريقة تضمن توازنًا بين حماية المستهلك وتنظيم السوق.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر