منوعات

أبو صعيليك: مسار التحديث الإداري جاء بتوجيهات ملكية كرافعةً رئيسية لبقية مسارات التحديث

على مدار الساعة – قال وزير الدولة لتحديث القطاع العام ، الدكتور خير أبو سيلبيك ، إن عملية تحديث القطاع العام هي رافعة رئيسية لبقية مسارات التحديث ، وفقًا للتوجيهات الملكية التي دعت إلى التحديث السريع لهذا القطاع ، بهدف الوصول إلى الإدارة العامة الفعالة القادرة على تقديم خدمات الجودة للمواطنين.
وأضاف في مقابلة مع إذاعة الأمن العام ، أن خريطة تحديث القطاع العام تمتد على مدى عشر سنوات ، والتي بدأت منذ عام 2023 خلال عصر الحكومة السابقة ، وتستمر الحكومة اليوم في اتباع نهجها في رؤية التحديث الإداري ، حيث ينتهي البرنامج التنفيذي الأول في نهاية العام المقبل.
أكد أبو Sailik أن الهدف من هذا البرنامج هو تقديم خدمات نوعية للمواطنين مع النزاهة والكفاءة في الأداء ، والتي أكدها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ، كنهج عمل لكل موظف ومسؤول ، مشيرًا الإخلاص.
وأوضح أنه في هذا المجال ، أطلقت الحكومة حملة وطنية شاملة بعنوان “خدمتك هي واجبنا” في محاولة لتعميم ثقافة مؤسسية هي الأساس للبناء المؤسسي وفقًا لأفضل الممارسات الدولية ومعايير المساءلة والشفافية ، في جميع مستويات الوظائف ، وخاصة الموظفين في المقدمة الذين يتعاملون مع المواطنين مباشرةً ، مع العمل بالتوازي مع الإجراءات المعاد للتسوية لتوفير الوقت والمجهود.
أشار أبو Sailik إلى توسع إنشاء مراكز الخدمات الحكومية ، حيث تم افتتاح مراكز جديدة في محافظات Ma’an و Karak و Tafila و Madaba و Jerash. وأشار إلى أن الاتجاه الحالي هو إنشاء مركز خدمات حكومي واحد على الأقل في كل محافظة في نهاية هذا العام.
كما أشار إلى التعاون الكبير مع إدارة ترخيص السائقين والمركبات ، خاصة في تقديم خدمات حديثة وعالية الجودة للمواطنين ، مثل خدمة الترخيص المسائي ، والتي يتم توفيرها من ثلاثة في فترة ما بعد الظهر حتى الساعة الثامنة في المساء ، من خلال محطات الترخيص المتنقلة التي تم نشرها في مواقع سهلة الوصول في مختلف الحكومات من المملكة.
كما أشار خلال خطاب إلى راديو الأمن العام إلى التقدم الحالي في مسألة التوقيع الإلكتروني وكاتب العدالة ، مؤكدًا أنه إذا اكتملت هذه المهام في إطار الوقت المحدد ، فإن مستوى الخدمات سيشهد تحولًا نوعيًا ، مع استمرار الجهود التي تهدف إلى تحقيق رضا المتلقي من الخدمة من المواطنين.
في نفس السياق ، أكد أبو Sailik على أهمية عملية التدريب المستمر لتمكين الموظفين الحكوميين من مواكبة التطورات ، مما يشير إلى أن الموظف الأردني فعال ، شريطة توفير التدريب المناسب. في هذا المجال ، امتدح دور معهد الإدارة العامة ، الذي يهدف هذا العام ، إلى تدريب أكثر من 20 ألف موظف في مختلف القطاعات ، مشيرًا إلى إدخال المفاهيم والأساليب الحديثة لرفع جودة الأداء ، مثل العمل المرن والدوران ، بهدف الانتقال من الممكنة المؤسسية إلى المرونة المؤسسية.
في الختام ، أشار إلى إصدار نظام جديد لقياس التأثير ، والذي سيدخل حيز التنفيذ في ثلث سبتمبر المقبل. بموجب هذا النظام ، تلتزم جميع الإدارات والمؤسسات بإجراء دراسة مسبقة للتأثير قبل إصدار أي قرار أو تشريع أو منظمة ، بطريقة تضمن توحيد الاستقرار التشريعي ، وتعزيز ثقة المواطن ، وتحسين عملية اتخاذ القرار من خلال التخطيط السابق والدراسة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى