ديواني – الشارقة يحصد تكريماً دولياً جديداً في إسطنبول

ديواني – الشارقة يحصد تكريماً دولياً جديداً في إسطنبول
إسطنبول في 12 أغسطس/ وام / نال مشروع “ديواني – الشارقة”، الذي يعود للمصمم الإماراتي هشام المظلوم، تكريماً دولياً جديداً ضمن فعاليات المعرض الدولي الأول لمدرسة الخطاطين في إسطنبول، ليُضاف إلى سجل إنجازاته كالتكريم الثالث خلال عام واحد من إنجازه.
وشارك المصمم هشام المظلوم في ندوة فنية دولية استضافتها جامعة جيليشم التركية، استعرض خلالها تجربته في تصميم “ديواني”، الذي يُعد أول مبنى في العالم يمزج بين فن الخط العربي والعمارة المعاصرة.
وأهدى المظلوم هذا التكريم إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً لدعم سموه المتواصل للحركة الفنية والثقافية في الإمارة، ولدوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي والفني العربي والإسلامي.
وشهد حفل افتتاح المعرض الذي أقيم خلال الفترة من 2 إلى 13 أغسطس الحالي في مركز الثقافة والفنون بجامع تقسيم، حضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية من تركيا والدول العربية والإسلامية، إلى جانب ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، وجائزة البدر من الإمارات، والمركز الإسلامي في الكويت، فضلاً عن شخصيات ثقافية من دول مجلس التعاون واليمن وسوريا والعراق.
وشارك في المعرض أكثر من خمسين خطاطاً من 13 دولة، إلى جانب عدد من كبار الأساتذة الرواد في فن الخط العربي، حيث تم عرض أكثر من 150 لوحة فنية وثلاثة أشرطة خطية تمثل مدارس وأساليب متنوعة في فن الخط العربي، بالإضافة إلى جناح خاص بأعمال الخطاطين القدماء.
وتم خلال المعرض تسليط الضوء على مشروع “ديواني – الشارقة” كأنموذج معماري فريد، حاز خلال الفترة الماضية ثلاث جوائز مرموقة، هي جائزة “لوب” العالمية للتصميم “Loop Design Awards” لأفضل تصميم معماري معاصر، وجائزة “رؤية أرجايزر – Vision Architizer” الأمريكية لأفضل تصوير فوتوغرافي لمبنى معاصر، وجائزة أفضل مسكن معماري لعام 2024 من دائرة التخطيط والمساحة بحكومة الشارقة.
كما نال المشروع تكريماً من ملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي، الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية، وتكريماً من المؤتمر الدولي حول “التكامل بين الإبداع والتكنولوجيا والابتكار” الذي نظمته جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية.
وقال هشام المظلوم: “مشروع ديواني هو تجسيد لفكرة عمارة الحرف، ويُعد أول مبنى في العالم يتم تصميمه على هذا النحو، حيث تم المزج بعناية بين فن الخط العربي والعمارة المعاصرة، لتكون العلاقة بين الحرف والمبنى تبادلية، فأصبح المبنى من حروف، والحروف جزءاً من المبنى”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam