أخبار الخليج

أحمد بن محمد: محمد بن راشد رائد المبادرات الإنسانية العالمية التي تحفظ كرامة الإنسان وتحقق الأثر المستدام

أحمد بن محمد: محمد بن راشد رائد المبادرات الإنسانية العالمية التي تحفظ كرامة الإنسان وتحقق الأثر المستدام     

دبي في 18أغسطس /وام/ أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الرئيس الأعلى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات حكومةً وشعباً ومؤسسات تقوم على مبادئ أساسية تهدف إلى تحقيق الخير والرفاه للإنسان وتعزيز قيم التعاطف والتضامن والأخوة الصادقة، وتمد أياديها البيضاء إلى الجميع من دون استثناء لإيمانها أن جميع البشر أخوة في الإنسانية، مشيرا إلى أنه برؤية قيادتها الرشيدة أصبحت الإمارات واحة للمبادرات الإنسانية العالمية لِما تقدمه من برامج ومبادرات إنسانية هدفها سعادة المجتمعات، لتتصدر لسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم.

ولفت سموه في كلمة له في اليوم العالمي للعمل الإنساني إلى أن هذه المناسبة التي توافق 19 أغسطس تمرعلينا فيما تنشر دولة الإمارات رسالتها الإنسانية كل يوم في كل بقاع العالم، ولم تتوانَ عن تقديم المساعدة لأي شخص كان، وفي أي مكان، والجميع يدرك الجهود التي تبذلها مؤسساتنا الرائدة في العمل والإنساني داخل وخارج الإمارات، وما ظلت تحققه الفرق والأفراد العاملون في الحقل الإنساني من أعمال وأهداف نبيلة وسامية في المناطق النائية أو المتضررة والتي لها أثرها الطيب في تغيير حياة الناس للأفضل، انطلاقاً من القيم والمبادئ الطيبة التي نشأ عليها شعب الإمارات.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” رائد المبادرات الإنسانية العالمية التي تحفظ كرامة الإنسان وتحقق الأثر المستدام الذي يمكّن الأفراد والمجتمعات ويصنع الفرق بمبادرات إنسانية إماراتية عالمية رائدة ومجددة ومبتكرة في مضامينها وأساليب عملها وأنظمتها في المجال الخيري والإنساني لمس أثرها مئات الملايين من الناس حول العالم على مدى عقود، وسموه يتابع أداءها في حالات الاستجابة الإنسانية للأزمات والطوارئ.
وبهذه المناسبة، أكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جعلت العمل الإنساني عملاً مؤسسياً مستدام الأثر على المستويين المحلي والعالمي في جميع المبادرات الإنسانية الريادية التي أطلقها سموه على مدى عقود، ومن ضمنها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية التي وصلت بخدماتها الإنسانية إلى أقطار العالم كافة منذ تأسيسها، وقدّمت العون والمساندة عبر مبادرات نوعية في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والإغاثة وتمكين المجتمعات، وحرصت منذ تأسيسها عام 1997 على التطوير المستمر لمشاريعها وبرامجها في مجال العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها.
وأضاف أن المؤسسة بقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، الرئيس الأعلى للمؤسسة تؤكد بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني التزامها بمواصلة توسيع مظلتها الإنسانية وزيادة عدد المستفيدين من جهودها المستمرة وبرامجها الخيرية الداعمة لتمكين وتنمية واستقرار وازدهار الأفراد والمجتمعات حول العالم لتبقى الإمارات عنوانا للأخوّة الإنسانية ومنارةً للعمل الإنساني والخيري، وستظل المؤسسة بكل كوادرها داعماً دائماً للارتقاء بالخدمات الإنسانية، ورفع مستويات تلك الخدمات وتعزيز التميّز والتطوير المستمر للأداء المؤسسي في ميادين الأعمال الإنسانية محلياً وعالمياً.
وشدد على أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ستواصل مساعيها لتوحيد الجهود الإنسانية عبر ثوابت رئيسية مهمة قوامها الإسهام المتميزلتوفير حياة كريمة للإنسان في مختلف أنحاء العالم، ومن أجل استدامة العمل الإنساني.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى