“التربية” تطلق حملة وطنية بمناسبة العودة إلى المدارس

أطلقت وزارة التعليم الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس للعام الدراسي الجديد 2025-2026 بموجب شعار “من المهارة إلى الرصاص” ، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المهارات في بناء مستقبل الطلاب ، وتشجيعهم على استكشاف قدراتهم وتحويلهم إلى إنجازات ملموسة ، بشرط أن ينفذ المجال التعليمي من يوم الاثنين المقبل مع بداية بداية “ساعات العمل.
من جانبه ، المهندس. وقال محمد القاسم ، وكيل وزارة التعليم ، إن الحملة تجسد رؤيتها الاستراتيجية في إعداد الأجيال القادرة على التنافس وتحقيق التميز والقيادة محليًا ودوليًا ، من خلال تحويل المدارس إلى البيئات التعليمية الملهمة والاحتضان للبلاط والابتكار ، بطريقة تتقدم في القدرة على التنافسية في UAE.
وأوضح أن الحملة تركز على توفير تجربة تعليمية شاملة وبيئة محفزة للإبداع ، مما يسمح للطلاب بتطوير مهاراتهم العلمية واللغوية والثقافية والرياضية. وأضاف أن الهدف هو بناء شخصيات متكاملة وقادرة على التفاعل مع تحديات المستقبل ، مما يساهم في تعزيز موقف الدولة وقيادته على المستويات الإقليمية والدولية.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرة لتحويل المدارس إلى بيئات احتضان وملهمة لاكتشاف مواهب الطلاب من المراحل المبكرة والرعاية من المراحل المبكرة ، بحيث تصبح المدرسة نقطة انطلاق رئيسية لاكتشاف القدرات الفردية وتطويرها بطريقة علمية ودراسة.
تركز الحملة أيضًا على تطوير مهارات الطلاب من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية ، وتزويدهم بفرص تدريب متقدمة تساهم في تحسين مواهبهم وتوجيههم نحو مسارات تعليمية ومهنية أكثر تقدماً ، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.
تهدف الحملة إلى دعم الطلاب وتشجيعهم على التفوق من خلال المشاركة النشطة في مختلف المسابقات المحلية والدولية ، من أجل تعزيز ثقةهم الذاتية ، ومنحهم منصات لتسليط الضوء على إبداعاتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات.
في إطار الحملة ، قامت الوزارة بتعميم أدلة خاصة للمدارس ورياض الأطفال ، والتي شملت كتيبات التلوين والرسومات والأنشطة الترحيبية المصممة خصيصًا لاستقبال الطلاب في بيئة مشجعة ودعم ، مما يساعدهم على التكيف مع جو الدراسة من الأيام الأولى ، وتشمل كل مرحلة دراسة مختلفة تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي ، وتنمية روح البدء ، وتراجع المهارات الثقافية.
دعت وزارة التعليم أولياء الأمور والطلاب والمجتمع التعليمي إلى متابعة محتوى الحملة من خلال الحسابات الرسمية للوزارة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ، والتفاعل باستخدام المهارة #OF إلى القمة ، مع الإشارة إلى أن مشاركة المجتمع تمثل عمودًا أساسيًا في نجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر