حمدان بن زايد يزور معرض أبوظبي للصيد والفروسية بدورته الـ22

حمدان بن زايد يزور معرض أبوظبي للصيد والفروسية بدورته الـ22
أبوظبي في الأول من سبتمبر/وام/ زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، فعاليات الدورة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
اطّلع سموه خلال الزيارة على أبرز المشاركات والتقنيات المعروضة، وتبادل الحديث مع عدد من العارضين من داخل الدولة وخارجها.
وتعرف سموه بجناح هيئة البيئة – أبوظبي على أهم المبادرات التي أطلقتها للحفاظ على الصيد المستدام وحماية الحياة البرية والفطرية.
وتابع في منصة “المقناص” تجربة الرحلة التفاعلية التي تحاكي القنص بالصقور في بيئة قريبة من الطبيعة.
وفي جناح الفنون والحرف اليدوية، شاهد سموه مجموعة من الحرف البدوية التي تعكس التراث والهوية الإماراتية، إضافة إلى مجموعة من إبداعات الفنانين والفنانات الإماراتيين.
واستمع سموه في جناح نادي صقاري الإمارات إلى شرح حول دور النادي في دعم مبادرات الحفاظ على أفضل وأندر سلالات الصقور، وزار صندوق الحفاظ على الحباري الذي يُعد من أبرز المبادرات المعنية بإكثار طائر الحباري في الأسر وإعادة إطلاقه في البرية.
وشملت جولة سموه أيضًا منصة الغدير ومحمية المرزوم التي تُعد من أبرز المحميات الطبيعية وأكثرها تنوعًا بالحياة الفطرية، إضافة إلى جناح مجلس أبوظبي الرياضي، حيث تعرّف على مبادرات المجلس في تعزيز الأنشطة الرياضية والمجتمعية فيما اطّلع في جناح شركة “تمرين” على أبرز قطع السكاكين المخصّصة للصيد.
وتعرّف سموه على قطاعات المعرض الـ 15، التي تجمع نخبة من أبرز المشاركين المحليين والدوليين في مجالات الصيد والفروسية وشاهد أحدث الابتكارات والتقنيات، وأهم المبادرات الوطنية والمشاريع الريادية التي تعكس تطور القطاعين التراثي والثقافي في الدولة.
وعبّر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن سروره بنجاح الدورة الحالية من المعرض، مشيدًا بالإقبال الكبير من العارضين المحليين والدوليين الذين قدّموا منتجات متنوعة تجمع بين الطابع التقليدي والحديث في مجالات الصقارة والفروسية وغيرها من القطاعات المرتبطة بالتراث والهوية الوطنية.
وأكد سموه أن المعرض رسّخ مكانته منصة رائدة للتبادل الثقافي وملتقى عالميا يجمع بين الأصالة والابتكار، ويسهم في تعزيز الممارسات المستدامة في قطاع الصيد والفروسية، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على إرثها الثقافي وتطويره.
وأشاد سموه بالدورة الثانية والعشرين من المعرض والمكانة التي تحظى بها أبوظبي بوصفها مركزا عالميا مرموقا في مجالي الصيد والفروسية، ومحورا للابتكار والإبداع في هذه القطاعات الحيوية.
ونوّه بالتزام دولة الإمارات بالحفاظ على إرثها الوطني، مع الانفتاح على التطوير والحداثة، انسجامًا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ودعمه المتواتصل للفعاليات الثقافية والتراثية وصون الموروث الإماراتي.
وثمّن سموه الجهود المتميزة التي بذلتها فرق العمل والمنظمون من مجموعة “أدنيك” ونادي صقاري الإمارات، مشيدًا بإسهاماتهم الفاعلة في إنجاح دورة هذا العام وتنظيمها بما يليق بمكانة دولة الإمارات وسمعتها العالمية.
وأعرب سموه عن ثقته بأن المعرض سيواصل أداء دوره الريادي في إبراز التراث الإماراتي الأصيل ونقل الصورة الحضارية المشرقة للدولة إلى مختلف أنحاء العالم، بما يعكس عمق الهوية الوطنية وتنوعها الثقافي.
رافق سموه خلال الزيارة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي محمد أحمد البواردي، ومعالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث ومعالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، وسعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “أدنيك، وعدد من المسؤولين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam