أخبار الخليج

أعمال ابتكارية لمواهب إماراتية في"أبوظبي للصيد والفروسية"

أعمال ابتكارية لمواهب إماراتية في"أبوظبي للصيد والفروسية"     

أبوظبي في 4 سبتمبر / وام / شهدت النسخة الـ22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حضوراً لافتاً للمواهب الإماراتية الشابة التي قدّمت أعمالاً فنية ابتكارية جمعت بين التراث والحداثة، حيث استعرضت لوحات فنية من مكعبات “روبك” جسدت رموزاً وطنية وثقافية عالمية، فيما تم تقدّيم عمل بصري مبتكر اعتمد على “السرود التراثي الإماراتي” كعنصر رئيسي ليجسد رحلة الأفكار في عقل الإنسان من شرارة الفكرة وحتى الرؤية النهائية.

وقال المهندس خلفان جمعة المراشدة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “CUPIXART”، إن مكعبات “روبك”، التي تُعد لعبة ذهنية منذ نحو 60 عاماً، شكّلت له مادة خصبة لإنتاج أعمال فنية فريدة، مستعرضاً من خلالها لوحات جسدت صوراً تاريخية في دولة الإمارات، شملت القادة المؤسسين وقيادات الدولة وشيوخها، بالإضافة إلى رموز فنية ورياضية وثقافية عالمية.

وأضاف المراشدة ، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بنسخته ال 22 جاءت لعرض أنواع جديدة من التصوير والرسم، باستخدام مقاسات مختلفة من مكعبات “روبك” تتراوح بين 99 و1800 مكعب في اللوحة الواحدة، مؤكداً أن هذه الأعمال تمثل وسيلة للتواصل والحوار مع الجمهور، وتجذب زوار المعرض من جميع الأعمار والجنسيات نظراً لندرتها حول العالم.

وأشار إلى أن غالبية الأعمال المطلوبة هي لوحات رموز وطنية في الإمارات، تتراوح أحجامها بين 1200 و4800 مكعب، وتستغرق عملية إنتاجها من خمسة أيام وحتى ثلاثة أسابيع حسب حجم وتفاصيل العمل.

من جانبه، قدّم الفنان الإماراتي عامر الخوري، خلال مشاركته الأولى في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عملا فنيا بصريا مبتكرا، يجسد رحلة الأفكار في عقل الإنسان.

وأوضح الخوري في تصريح لـ “وام” ، أن العمل ارتبط بالتراث المحلي عبر استخدام “السرود الإماراتي” كعنصر أساسي في التكوين، مشيراً إلى أن اختياره مستمد من رمزيته الثقافية، إذ أن الحديث في أغلب ثقافات العالم يبدأ عادةً حول مائدة الطعام، ولإضفاء قيمة فنية أكبر، عزز التصميم بأحجار الكريستال، ليقدَّم للجمهور كتجربة استثنائية استغرقت نحو عامين من التنفيذ.

وبيّن أن الألوان والمقاسات جرى اختيارها بدقة لتجسيد المشاعر والمراحل الفكرية المختلفة، فيما جرى تصميم أحجام السرود بحيث تبدأ صغيرة مع شرارة الفكرة، لتكبر تدريجياً حتى تتجسد الرؤية النهائية، ولفت إلى أن تنفيذ “السرود الكبير” وحده استغرق نحو 300 ساعة عمل، أي ما يعادل 12 يوماً متواصلاً.

وأكد أن لكل “سرود” اسماً يعبّر عن مرحلة من مراحل التفكير، وترتيب هذه المراحل جاء في تسلسل مدروس، لكنه وُضع بطريقة عشوائية ليعكس اختلاف طرق التفكير بين الأفراد؛ فكل إنسان قد يبدأ بالحيرة أو بالتفاصيل أو بالتخطيط، وفق خصوصية مساره الذهني.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى