أخبار العالم

الاتحاد الأوروبي يقدم أكثر من 2.3 مليار يورو لدعم اللاجئين في الأردن

قدم الاتحاد الأوروبي من خلال صندوق "يمتد" تجاوز الائتمان الإقليمي للرد على الأزمة السورية ، لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن والدول المجاورة في سوريا 2.38 مليار يورو من 2011 إلى 2024 ، مع مساهمات من 21 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى تركيا والمملكة المتحدة.

 

قالت ماري هورفار ، رئيسة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الأردن ، إن هذا التمويل يأتي كجزء من استجابة أوسع للأزمة السورية ، حيث بلغت الدعم الكلي للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في المنطقة 35 مليار يورو ، منها 15.61 يورو من المفوضية الأوروبية ، بما في ذلك التمويل الأوروبي "يمتد".

 

وأوضحت أن الصندوق يمثل 15 ٪ من إجمالي تمويل المفوضية الأوروبية ، و 7 ٪ من إجمالي التمويل الأوروبي المخصص للأزمة.

 

وأكدت أن هذا الدعم كان موجهًا إلى القطاعات الرئيسية التي كان لها تأثير مباشر على حياة اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية ، حيث حصل التعليم الأساسي على 27.4 ٪ من التمويل ، وسبل العيش على 25.6 ٪ ، و Health على 14.3 ٪ ، وخدمات اجتماعية بنسبة 12.1 ٪ ، بينما 11.1 ٪ للمياه ، وصحافة المحلية ، و Hygiene.

 

أشار Horvars إلى أن الأردن يعتبر ثاني أكبر المستفيدين من تمويل الصندوق بعد تركيا ، حيث اكتسبت ربع التمويل ، وتم تنفيذ 42 نشاطًا في المملكة ، بما في ذلك 19 مشروعًا وطنيًا ، بينما شكل الباقي مبادرات إقليمية. كما تم إنفاق أكثر من 560 مليون يورو مباشرة لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن.

 

أظهرت أن أكثر من مليون شخص استفادوا من المشاريع "يمتد" في الأردن ، من بينهم أكثر من 220،000 خدمة حماية ، و 150،000 برنامج تماسك اجتماعي ، و 260،000 طفل حصلوا على التطعيم ، واستفاد 240،000 من أنشطة التثقيف الصحي ، بالإضافة إلى 200،000 طفل وشاب انضم إلى التعليم. وأكدت أن هناك العديد من قصص النجاح التي يمكن العثور عليها من خلال أنشطة الصندوق ومقابلة المستفيدين مباشرة.

 

في قطاعات التعليم والصحة ، ساهم الصندوق في بناء واستعادة المدارس والمراكز الصحية في المناطق التي استقر فيها اللاجئون ، مما مكنه من استيعاب أعداد أكبر من الطلاب والمرضى. كما قام بتمويل مشروع صحي بقيمة 43 مليون يورو لتعزيز قدرات وزارة الصحة الأردنية ، وخاصة في مجالات التطعيم ضد “Kofid-19” وأمراض صالحة ، وإنشاء مستودعات إضافية للسرطان ومرض القلب.

 

أما بالنسبة لملف فرص العمل ، فقد أوضح Horfars أن الصندوق يوفر أكثر من 35000 وظيفة من خلال البرامج "نقد للعمل"الحفاظ على التراث الثقافي والتدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة والواجبات المنزلية ، بالإضافة إلى توفير منح دراسية للتعليم العالي. وشددت على أن الشراكة مع القطاع الخاص كانت ضرورية لضمان استدامة هذه الفرص ، وكذلك واصلت الاتحاد الأوروبي دعم التعليم والتدريب المهني والتقني.

 

كما أولى الصندوق اهتمامًا خاصًا بتمكين النساء ، خاصة وأن العديد من عائلات اللاجئين تقودها النساء ، حيث قدمن لهم فرص التدريب والعمال عبر المراكز "الواحات"بالإضافة إلى دعم منظمات المجتمع المدني لإنشاء مشاريع صغيرة مثل المطاعم والمتاجر وصالونات التجميل.

 

خلص هورفار بالتأكيد إلى أن تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية كان ولا يزال يمثل أولوية رئيسية للاتحاد الأوروبي ، مشيرة إلى أن برامج الصندوق قد تم تصميمها لتشمل كلا المجموعتين معًا. كما أكد على التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعمه للشعب السوري داخل سوريا وفي البلدان المجاورة ، وخاصة الأردن ، لتعزيز القدرة على مواجهة القدرات المحلية ودعمها ، وفقًا للدور الإنساني العظيم الذي لعبه الأردن منذ بداية الأزمة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى