أخبار الخليج

أكاديميان بـ"منتدى الاتصال الحكومي" : الذكاء الاصطناعي أداة داعمة لتحقيق التنمية المستدامة

أكاديميان بـ"منتدى الاتصال الحكومي" : الذكاء الاصطناعي أداة داعمة لتحقيق التنمية المستدامة     

الشارقة في 10 سبتمبر/وام /أكد أكاديميان أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أداة داعمة لتحقيق و تعزيز التنمية المستدامة وشددا على أن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمعات أكثر وعيًا واستدامة.

وأوضح الدكتور هشام عباس، عميد كلية الاتصال في الجامعة القاسمية في تصريح له خلال مشاركته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المنعقد في الشارقة أن ورشة العمل التي قدمها هذا العام في المنتدى تحت عنوان “نحو المستقبل: الإنسان والذكاء الاصطناعي”، تركزت حول العلاقة التكاملية بين الإنسان والتقنيات الحديثة، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الإنسان، بل يجب أن يكون أداة داعمة له تسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تسعى الدولة إلى ترسيخها، لا سيما في ظل التطور المتسارع في المجالات الرقمية.

ووصف المنتدى بأنه فرصة حقيقية لطلبة الاتصال للتفاعل مع تجارب مهنية وعلمية متنوعة، تفتح أمامهم آفاقًا لفهم مستقبلهم المهني، وتساعدهم في تكوين رؤية واضحة حول المسارات التي تناسب قدراتهم ومهاراتهم، موضحًا أن التوجيه المهني يعد عنصرًا أساسيًا في دعم الطلبة، إلى جانب الإرشاد الأكاديمي والنفسي والاجتماعي.

وشدد على أن التخصص الإعلامي، بمختلف مساراته، يشهد تحولات جوهرية في ظل الثورة التقنية، ما يتطلب إعداد جيل من الإعلاميين قادر على التفاعل الإيجابي مع أدوات المستقبل، مؤكدًا حرص الجامعة القاسمية على إعداد طلابها وفق أعلى المعايير العلمية والمهنية.

بدوره أكد الدكتور أحمد فاروق، رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن قضايا الاستدامة أصبحت من أبرز الموضوعات ذات الأولوية في أجندات المجتمعات والمؤسسات، مشيرًا إلى أن الجديد في هذا المجال يتمثل في كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم جهود الاستدامة ونشر الوعي المجتمعي بها.

وتناول فاروق خلال مشاركته اليوم في إحدى ورش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025، أهمية دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في الحملات التوعوية الخاصة بالاستدامة، سواء في مجالات المناخ، والغذاء، والاقتصاد، وقطاع الأعمال، وغيرها.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في إنتاج محتوى إعلامي توعوي متطور، يعزز من فعالية الرسائل الاتصالية، ويساعد على تبني سلوكيات مستدامة تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية ، منوها إلى أن استخدام هذه التقنيات يسهم في تبسيط المفاهيم العلمية المعقدة وتقديمها للجمهور بأسلوب سلس وجذاب، مما يزيد من فهمهم واستجابتهم.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى