القمة العالمية للحكومات تستشرف مع شركائها آفاق التعاون المستقبلي

القمة العالمية للحكومات تستشرف مع شركائها آفاق التعاون المستقبلي
دبي في 11 سبتمبر/وام/ أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن شركاء القمة من القطاع الخاص والمؤسسات البحثية والأكاديمية والاستشارية العالمية، يمثلون ركيزة أساسية في نجاح القمة، وأصحاب دور فاعل في تحويلها إلى أكبر منصة عالمية من نوعها.
جاء ذلك، خلال أعمال ملتقى الشركاء، الذي نظمته مؤسسة القمة العالمية للحكومات، واستضاف أكثر من 60 قيادياً في المؤسسات الشريكة للقمة من القطاع الخاص، وممثلين عن أعضاء القمة، إلى جانب رؤساء تحرير ومدراء مؤسسات إعلامية وطنية وعاملة في دولة الإمارات.
وقال معالي عمر سلطان العلماء إن تركيز القمة العالمية للحكومات على توسيع وتعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات والمنظمات، يعكس رؤية القمة ورسالتها بترسيخ صيغ الحوار والتعاون الإيجابي العابر للقطاعات والحدود، والهادف لاستشراف وتصميم وصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات والأجيال القادمة.
وأضاف أن القمة أصبحت موضع اهتمام عالمي متناميا لتميزها عالمياً في استشراف تحديات المستقبل، وتوفيرها المساحة للخبراء والمتخصصين والمستشرفين وعلماء المستقبل، ليشاركوا رؤاهم وخبراتهم وأفكارهم وحلولهم المبتكرة للتحديات، لتتحول إلى مختبر لتصميم واختبار الحلول، وبيئة حاضنة لتطوير الفكر المستقبلي التطويري الهادف لتمكين المجتمعات من المشاركة في ركب صناعة المستقبل.
وهدف الملتقى إلى توفير مساحة مفتوحة للتواصل وبناء العلاقات والشراكات الإيجابية بين شركاء وأعضاء القمة وممثلي القطاعات الحيوية، والإعلام، بما يعزز توجهات القمة لدعم صيغ التعاون وتكامل الجهود بين مختلف المعنيين في تصميم وصناعة المستقبل.
ضم الملتقى شركات عالمية ووطنية متخصصة في قطاعات حيوية، مثل التكنولوجيا والاتصالات، والتمويل، والتجارة والسياحة، والعقارات والتسويق، والشركات القابضة، وقطاعات التنقل والحلول اللوجستية، والتعليم، والطاقة، والتخطيط الحضري، والصحة، والإعلام، والأبحاث والدراسات والاستشارات، والتنمية الاقتصادية وغيرها.
وشهد الملتقى استعراض أهم مستجدات ومشاريع مؤسسة القمة العالمية للحكومات، فيما تبادل المشاركون الرؤى والأفكار حول الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات التي تنظم في فبراير 2026.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam