دعم ذوي الإعاقة الذهنية بالتواصل والتقنيات محور جلسة في "نحن الاحتواء"

دعم ذوي الإعاقة الذهنية بالتواصل والتقنيات محور جلسة في "نحن الاحتواء"
الشارقة في 15 سبتمبر / وام / أكد خبراء دوليون أن التقدم الحقيقي في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية لا يُقاس بعدد الجلسات أو الأدوات المستخدمة، بل بقدرتهم على التواصل، والتعبير عن الذات، واتخاذ القرارات، وعيش حياة أكثر استقلالية من خلال تقنيات الدعم المساندة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان “نتحدث، نشارك، نُحدث فرقاً: طرق تقديم الدعم الجيد”، ضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العالمي 2025 “نحن الاحتواء” الذي تستضيفه الشارقة حتى 17 سبتمبر في مركز إكسبو.
شهدت الجلسة مشاركة كل من أنوار عبيد اختصاصية النطق واللغة ورئيسة مركز الإعاقات الشديدة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وكاميل متّى خبير التكنولوجيا المساندة ومؤسس شركة “كونسورت وورلد” إلى جانب المناصرة الذاتية خولة محمد الجودر (25 عاماً).
وأشارت أنوار عبيد إلى أن الدعم الفعّال للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية يعتمد على التمكين التدريجي والتركيز على الشخص، والاستمرارية، والمرونة، والتعاون، واستخدام الأدوات المناسبة، والتمويل المستدام، مع ضرورة تبني ممارسات قائمة على الأدلة، وعلاقات مبنية على الاحترام.
من جهته أكد كاميل متّى أن الدعم الجيد يشمل حلولاً تقنية متقدمة وأدوات بسيطة، إلى جانب الوسائل غير التقنية، مشيراً إلى أهمية التواصل المعزّز والبديل، الذي يتيح لذوي الإعاقة التعبير باستخدام الصور، والرموز، والإشارات، والحركات، ونظرات العين، والأصوات، وتعابير الوجه.
أما خولة الجودر، الطالبة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، فعبّرت عن سعادتها بالمشاركة مستخدمة جهازاً يعتمد على أوامر العين، مكّنها من التفاعل ونشر مقال باللغة الألمانية عن حياتها، والتقاط أول “سيلفي” لها بشكل مستقل، معتبرة هذه الإنجازات دليلاً على أثر الدعم النوعي في تمكين الأفراد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam