الهلال الأحمر المصري يطلق قافلة “زاد العزة” الـ56 تحمل نحو 8300 طن مساعدات للفلسطينيين

وأطلق الهلال الأحمر المصري، اليوم الأربعاء، قافلة "وزاد المجد… من مصر إلى غزة" وتقوم الـ56، بنقل مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات لغزة.
وحملت قافلة “زاد العزة” في يومها الـ56 نحو 8300 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، شملت أكثر من 4000 طن من السلال الغذائية والدقيق، وأكثر من 2300 طن من الإمدادات الطبية والإغاثية الأساسية التي يحتاجها القطاع، وأكثر من 1800 طن من الإمدادات البترولية. يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
قافلة صغيرة "وزاد المجد… من مصر إلى غزة"وانطلقت السفينة، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، في 27 يوليو الماضي، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمدادات الغذائية، والدقيق، وحليب الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، ومستلزمات العناية الشخصية، وأطنان الوقود.
وتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتوزيع المساعدات لغزة على الحدود منذ بداية الأزمة، حيث لم يتم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري نهائيا، وواصل جاهزيته في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، من خلال جهود 35 ألف متطوع في الجمعية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المعابر التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعدم التوصل إلى اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار. وقد انتهكوا الهدنة بغارات جوية عنيفة في 18 مارس/آذار، وعادوا إلى الدخول برا إلى مناطق مختلفة في قطاع غزة التي انسحبوا منها. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات الإيواء للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب على غزة. ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة. وتم استئناف دخول المساعدات إلى غزة في شهر مايو الماضي وفق آلية تطبقها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) انتهاك الآلية الدولية المعمول بها في هذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" ولمدة 10 ساعات “الأحد 27 يوليو 2025”، علق العمليات العسكرية في مناطق قطاع غزة، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء “مصر وقطر والولايات المتحدة” بذل الجهود للإعلان عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، حتى تم التوصل إلى اتفاق فجر 9 أكتوبر 2025 بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في شرم الشيخ، مع وساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر