المملكة: الأولى من الشرق الأوسط.. السعودية تنضم لائتلاف الأدوية الدولي "ICMRA"


أعلن ائتلاف السلطات التنظيمية التحالف الدولي للسلطات التنظيمية للأدوية. المملكة العربية السعودية ممثلة بـ الهيئة العامة للغذاء والدواء، مع العضوية الكاملة، لتصبح أول هيئة تنظيمية لـ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحصل على هذه العضوية.
ويتوج هذا الانضمام ريادة المملكة العالمية في مجال الرقابة الدوائية، ويعزز حضورها المؤثر بين صناع القرار على المستوى الدولي.
كما يجسد اعتراف المجتمع الدولي بالمكانة والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المملكة، ممثلة بـ: "الغذاء والدواء"في مجال سلامة المنتجات الدوائية والتطوير المستمر لنظامها الرقابي، وفق أعلى المعايير العالمية.
ندعوكم لزيارة جناح" في" 2025
للتسجيل: | 27 – 30 أكتوبر 2025" هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA)" 24, 2025
النظام التنظيمي الصيدلاني
ويأتي ذلك ترجمة لحرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على جعل سلامة الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتأكيدًا على الجهود المبذولة "الغذاء والدواء" في تطوير المنظومة التنظيمية الدوائية، واستشراف المستقبل، ومشاركتها المؤثرة في البرامج والمبادرات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى التزامها بتطبيق أفضل الممارسات التنظيمية التي تواكب التطورات العلمية والمهنية في مجالات السلامة الدوائية.
وهذا يدل على التزام الصناعة الدوائية في المملكة بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة، دعماً لأهداف برنامج تحول القطاع الصحي -أحد برامج رؤية المملكة 2030- لتعزيز مكانتها في المنظومة الدوائية العالمية، ومشاركتها في المبادرات الدولية الداعمة لحماية الصحة وصنع القرار العالمي في هذا المجال.
تعزيز سلامة الدواء
جاء هذا الإعلان خلال القمة السنوية للمنظمة (ICMRA) التي عقدت في أمستردام خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر، بمشاركة الرئيس التنفيذي للمنظمة. "الغذاء والدواء" وأكد الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي أن هذا الإعلان يمكن الهيئة من المشاركة الفعالة في صياغة السياسات والقرارات المتعلقة بنشاط المنظمة، واعتماد المشاريع والخطط السنوية. وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولي بالدور الرائد الذي تقوم به الهيئة في تعزيز السلامة الدوائية.
(ICMRA) هي رابطة دولية عالمية تضم رؤساء الهيئات التنظيمية والإشرافية للأدوية من مختلف دول العالم، وتهدف إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق بين هذه الهيئات لتعزيز فعالية وسلامة وجودة الأدوية واللقاحات، من خلال تبادل المعلومات والخبرات التنظيمية وتوحيد الجهود في الأزمات الصحية. عالمية، بالإضافة إلى دعم الابتكار وتسريع الموافقات على العلاجات الجديدة دون المساس بمعايير السلامة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


